وقعت أخيرا جمعية "تيبو المغرب" والمؤسسة الهنغارية "بارنتس هاوس" اتفاقية شراكة، يستفيد بموجبها 400 شابا وأسرة من مواكبة في مجال التربية الإيجابية. وتندرج هذه الاتفاقية، التي وقعت بحضور سفير جمهورية هنغاريا بالمغرب، ميكلو تروملر، في إطار رؤية متقاسمة ومبادرات مشتركة تقوم بها جمعية (تيبو المغرب) و(بارنتس هاوس) لفائدة الشباب والأسر المستفيدة من برامج (تيبو). وتعد جمعية "تيبو المغرب"، التي تأسست سنة 2010، منظمة غير حكومية مغربية تستخدم كرة السلة كوسيلة للتربية وتحقيق الإدماج الاجتماعي والتنمية البشرية. وفي إطار هذه الاتفاقية، سيتم إجراء لقاءات في بودابست ابتداء من يناير 2020. وحسب بلاغ مشترك للموقعين، فإن هذه الشراكة تندرج في إطار الأهمية الكبرى التي توليها "تيبو المغرب" لمواكبة الاسر بما يحفز مناخا إيجابيا يمكن من تحرير طاقات الشباب. وقال الرئيس المؤسس لجمعية "تيبو المغرب"، محمد أمين زرياط، "نحن فخورون بإطلاق مبادرات مشتركة مع مؤسسة "بارنتس هاوس" بالمغرب وهنغاريا. إنها جمعية رائدة في مجال مواكبة الأسر وتطوير مناخ سليم لفائدة الشباب". وأبرز أن جمعية "تيبو" التي تهتم بتربية الشباب عن طريق الرياضة تمكنت من إنشاء 18 مركزا في 13 مدينة بالمغرب، وساهمت في تحسين المستوى الدراسي ل80 في المائة من المستفيدين مع تسجيل معدل صفر حالة هدر مدرسي. وأضاف "نهدف إلى تقاسم خبراتنا وممارساتنا الفضلى مع هذه المؤسسة الهنغارية ومع العالم". من جانبها، قالت الرئيسة المؤسسة ل"بارنتس هاوس" الهنغارية التي تأسست سنة 2007، إن "هذه الشراكة مميزة لأننا ننتمي إلى بلدين مختلفين وقارتين مختلفتين وثقافتين مختلفتين، ومع ذلك فالمؤسستان تتقاسمان القيم ذاتها، وتعملان معا من أجل تمكين الأطفال والأسر". بدوره عبر سفير جمهورية هنغاريا في بالمغرب عن "سعادته لتمكنه من نسج علاقة بين الجمعيتين الرائدتين في مجال اشتغالهما، وخدمة الأسر والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة"، مبرزا أن "هذا التعاون بين المغرب وهنغاريا يوضح جليا أن تمكين الأشخاص في وضعية صعبة ليس له حدود".