أوضحت الوزارة أن عدد الناجحين في مجموع الدورتين بلغ 229 ألفا و782،مقابل205 آلاف و896 في دورة 2014، بنسبة زيادة بلغت 11,6 في المائة. وأضافت الوزارة، في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن نسبة النجاح الإجمالية بلغت55,65 في المائة، مقابل 53,11 في المائة في دورة 2014، وبزيادة 2,54 نقطة مائوية. وتشكل الإناث 49,3 في المائة من مجموع الناجحين، فيما بلغ عدد الناجحين الممدرسين 206 آلاف و761 ناجحة وناجحا،مقابل 181 ألفا و120 في دورة السنة الماضية، بنسبة نجاح بلغت 63,16 في المائة، مقابل57,12في المائة وبزيادة بلغت 6،04 نقطمائوية. أما بالنسبة للنتائج حسب أصناف التعليم، فأوضح البلاغ أن عدد الناجحين في التعليم العمومي بلغ 181 ألفا و842، بنسبة نجاح بلغت 60,82 في المائة، وفي التعليم الخصوصي24 ألفا و919، بنسبة نجاح بلغت 87,75في المائة، بينما استقر عدد الناجحين من الأحرار في 23 ألفا و21 بنسبة نجاح بلغت 26,91 في المائة. وفي قطب الشعب العلمية والرياضية والتقنية، بلغ عدد الحاصلين على البكالوريا في هذه الدورة 140 ألفا و109 بنسبة نجاح62,53 فيالمائة. أما في قطب الشعب الأدبية والأصيلة، فوصل عدد الناجحين 89 ألفا و673 بنسبة نجاح بلغت 47,49 في المائة. وأعلن البلاغ أن عدد الناجحين بإحدى الميزات وصل 79 ألفا و216، ما يمثل نسبة 34,47 في المائة من بين الناجحين، وأعلى نسبة للنجاح عند الممدرسين سجلت بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة وادي الذهب لكويرة بنسبة81,29 في المائة، تلتها في المرتبة الثانية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس بولمان بنسبة75,64 في المائة، فيما بلغت هذه النسبة 71,4 في المائة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلا زمور زعير، التي حققت المرتبة الثالثة على الصعيد الوطني. وأشادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالمجهودات المبذولة من طرف نساء ورجال التعليم، وما أبانوا عنه من "مهنية عالية في سبيل إنجاح جميع محطات هذا الاستحقاق الوطني، وبما أبان عنه غالبية المترشحات والمترشحين من انضباط ونضج"، معبرة عن تثمينها لجهود السلطات العمومية والمصالح الأمنية في ضمان إجراء هذه الامتحانات في أحسن الظروف. كما نوهت الوزارةبمساهمة كل مكونات المشهد الإعلامي الوطني في مواكبة هذا الاستحقاق التربوي.