الخط : إستمع للمقال الذين يُراهنون على "الطوكار الأسود" هشام جيراندو في حروبهم بالوكالة لمهاجمة عبد اللطيف حموشي، يَستحقون فعلا لقب "البراهش"! فلا يُمكن شق الإجماع الدولي والوطني الذي باتت تَحظى به المؤسسة الأمنية ببلادنا، في شخص المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، باللجوء والاستعانة بخدمات "برهوش" و"مسخوط" انتهى به المطاف "سرباي في مطعم زوجته"، بعد أكثر من عِقد ونصف من الاغتراب والنصب والاحتيال. ولا يُمكن كذلك التأثير في مَعنويات مراكز الثِقل داخل المؤسسة الأمنية، وتحديدا في شخص عبد اللطيف حموشي، بالمراهنة على تقنيات "الإسهال الفموي"، التي تم الإيعاز بها لشخص مَعتوه عقليا، لم يَستطع أن يَصنع لنفسه مستقبلا في كندا، فقرَّر أن يَمتهِن "النَدالة" كحرفة وكسلوك. وهكذا، ففي الوقت الذي يُقارع فيه عبد اللطيف حموشي المخاطر الجيواستراتيجية، ويَنشغل بمُجالسة كِبار المجمع الاستخباراتي الدولي لمناقشة تهديدات الأجيال الجديدة من الحروب غير النمطية، يُصر البعض على إخراج مارد برهوش اسمه هشام جيراندو من قمقمه، ظنا منهم بأن الإسهال في نشر الأخبار الزائفة سيَغلب الحقيقة. والحقيقة التي لا تَغِيب على أحد، هي أن عبد اللطيف حموشي لا يَحتاج لمن يُعدِّد مُنجزاته في مجال الأمن والاستخبارات، وهو في غِنى عمن يُنافح عنه في مواجهة "صَرُوف كلاب اليوتيوب"، إذ يَكفي أن نرى كيف تم تَجسير العلاقة بين الشرطة والمواطن في ظرف عشر سنوات، وكيف أصبح الأمن يَحظى بثِقة تسعة مواطنين من أصل عشرة، لنُدرِك من هو عبد اللطيف حموشي. ويَكفي عبد اللطيف حموشي وساما وطنيا، أنه تَمكَّن من تَصنيف المغرب لسنوات عديدة في مَرتبة البلدان الأقل تسجيلا للعمليات الإرهابية، ويَكفيه كذلك أنه استطاع أن يَفتح جهاز الأمن على محيطه المجتمعي، بعدما كان مُوصدا لعقود، وأن يَجعله أمنا مواطنا مَنذورا لخدمة المواطنين. ورغم أن من يُسخِرون هشام جيراندو يدركون جيدا أنهم يَخوضون معركة خاسرة، لأنهم يَعلمون أنهم يُراهِنون على نادل فاشل في حياته، ويُدرِكون كذلك أن عبد اللطيف حموشي عَصي وأعتى من مناوراتهم، إلا أنهم يُمعنون في الدعاية المضلِّلة بغرض نَفث سُمومهم في شبكات التواصل الاجتماعي. ولعل من جُملة الأراجيف والأكاذيب التي خَرج بها هشام جيراندو مؤخرا، بتكليف من حوارييه وعرابيه ، أن عبد اللطيف حموشي عندما تم تعيينه مديرا عاما لمراقبة التراب الوطني كان يَشغل مهمة رئيس قسم فقط! والحقيقة أن الرجل كان يَشغَل منصب مدير أهم المديريات المركزية في مجال الأمن الداخلي، وهي المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف! وعِوض الاعتزاز بشخص عبد اللطيف حموشي، باعتباره كان أصغر مدير عام في مجال الاستخبارات الداخلية في العالم، فقد انبرى هشام جيراندو ومن يَهمِس في أذنه وجيبه لمهاجمة الرجل بسنه، الذي لم يَكن يوما عائقا في مسيرته المهنية، بل كان مَصدر الطاقة التي طوَّعت له الصعاب ومَكنته من تبوئ أعلى المراتب الأمنية. ولم يَكتف هشام جيراندو بمغالطة الحقيقة والتاريخ، بل أسهب في التضليل والتدليس، عندما ادعى بأن المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة اختار عبد اللطيف حموشي، لصغر سنه ولقلة تجربته، بدعوى تسهيل مهمة التحكم فيه! فإذا كانت معايير الاختيار لا تَستحضر الكفاءة والمردودية، وإنما عامل السن وقلة التجربة، كما يَزعم أصحاب هذا الطرح الدعائي، فلماذا إذن تم تكليف عبد اللطيف حموشي بعد عشر سنوات من التعيين الأول بمُهمة الجميع بين إدارة الأمن الوطني والاستخبارات الداخلية؟ ألم تَكن الكفاءة والمردودية هي سبب هذا التعيين الجديد؟ أكثر من ذلك، ألم تَعترِف كبريات الدول خلال العقدين السابقين بنجاعة الأمن والاستخبارات المغربية خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب؟ ألم تَعترِف وكالة الاستخبارات المركزية ووزارة الدفاع ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بدور عبد اللطيف حموشي في تَجنيب الولاياتالمتحدةالأمريكية حمام دم في قضية الجندي الأمريكي الذي كان يُخطط لضرب مصالح أمريكية حساسة؟ أم أن كل هؤلاء هم مجرد متواطئين مع عبد اللطيف حموشي ضد هَلوسات هشام جيراندو ومن يُحركونه من وراء الحجاب؟. للأسف الشديد، يُصر المحدِقون بسمعة وأمن البلاد، على تسخير "سرباي كندا" للإساءة للمغرب وللمسؤولين المغاربة، خدمة لمصالحهم الشخصية الضيقة، وتَصريفها كذلك لأحقادهم المرضية. فبعدما فشلوا في التشكيك في كفاءة عبد اللطيف حموشي، بسبب تواتر منجزاته الأمنية وطنيا ودوليا، انتقلوا الآن إلى تقنية الإسهال الفموي، أي "جيب أفم وقول"! فكل الأكاذيب والمزاعم والتضليلات مُباحة عندهم في حربهم الفاشلة ضد حموشي وضد الأمن الوطني المغربي. الوسوم الأمن المغرب الحموشي الابتزاز الجزائر المغرب النصب والإحتيال هشام جيراندو