عزت مصادر مطلعة بطلان اللائحة إلى عدم تسجيل مترشحين ممن اختارهم وكيل لائحة هذا الحزب، في اللوائح الانتخابية، إضافة إلى غياب الشهادة التي يستلمها المرشح من لدن ممثل السلطة في المقاطعة الإدارية التي يتبع لها، بالنسبة للمرشحين المذكورين، وهو ما استدعى إلغاء اللائحة، التي أصبحت خارج دائرة التنافس حول مقاعد المجلس البلدي. من جهة أخرى، مايزال الفتور يطبع الحملة الانتخابية في أيامها الأولى بالنسبة لجميع الأحزاب، إلا أن حدثا غريبا أثار استياء الناس، بعد أن عمد مجموعة من الشباب غير مؤطرين بأي لون سياسي، كانوا يقودون حمارا جاؤوا به من المحيط الهامشي لمدينة بني ملال، وكانوا يضعون عليه ورقة الدعاية الانتخابية لأحد الأحزاب، قبل أن تتدخل عناصر الشرطة وتفرق المجتمعين، الذين فروا في اتجاهات مختلفة بأحياء المدينة. وعبرت مصادر حزبية عن استنكارها مثل هذه السلوكات المخلة بالأخلاق السياسية، والحاطة للكرامة الإنسانية.