لوديي والجنرال عروب يستقبلان بالرباط مساعد وزير الدفاع السعودي

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة

ذكر بيان لإدارة الدفاع الوطني، أن الطرفين تناولا، خلال هذا الاجتماع، مختلف أوجه التعاون العسكري الثنائي بين المملكتين الشقيقتين، وكذا سبل تطويره وتعزيزه في إطار العلاقات المتينة التي تربطهما.
وتوج هذا اللقاء بالتوقيع على اتفاقية التعاون في المجال العسكري والتقني بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، بحضور عن الجانب المغربي ممثلين عن القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون، وعن الجانب السعودي، سفير المملكة العربية السعودية بالرباط، وكذا أعضاء الوفد المرافق لمساعد وزير الدفاع السعودي.
جدير بالإشارة إلى أن هذه الاتفاقية تندرج في إطار تقوية العلاقات الثنائية في مجال التعاون العسكري والتقني بين المملكتين الشقيقتين عبر التكوين والتدريب والتمارين المشتركة والخدمات الطبية العسكرية وتبادل زيارات الوفود الرسمية والخبراء، وكذا التاريخ العسكري والمطبوعات العسكرية.
وبهذه المناسبة، أعرب مسؤولا الطرفين عن كامل ارتياحهما لمستوى التعاون الثنائي ولكثافة وتنوع العلاقات التي تربط المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية. كما عبرا عن رغبتهما في المساهمة في تنمية علاقات الأخوة الصادقة التي تجمع بين المملكتين وتمتين التعاون بينهما ليرقى إلى ما يطمح له قائدا البلدين جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وأخيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظهما الله وأعز أمرهما.
في اليوم نفسه، وتنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل الجنرال دوكور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، بوشعيب عروب، أمس الثلاثاء، على مستوى القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، محمد بن عبد الله العايش، مساعد وزير الدفاع السعودي، الذي يقوم بزيارة للمملكة على رأس وفد مهم.
وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن المباحثات التي جرت بحضور، على الخصوص، سفير المملكة العربية السعودية المعتمد بالرباط، وملحق الدفاع السعودي، تمحورت حول تعزيز التعاون العسكري بين القوات المسلحة للمملكتين.
وأشاد المسؤولان بالحصيلة الإيجابية للتعاون العسكري بين البلدين، الذي يشمل الدعم المتبادل والتكوين وتبادل الزيارات.