مجموعة فناير تؤكد أنها ستغني في اليوم العالمي للموسيقى

كثرت الإشاعات حول مجموعة فناير بعد وفاة«الدي دجي» هشام بلقاس في حادثة سير بطريق سبع لويات بمدينة فاس. لهذا السبب، بادرت المجموعة أمس الجمعة إلى تنظيم ندوة صحفية بالدار البيضاء لتقديم مجموعة من التوضيحات
وقد تمت، في بداية هذا اللقاء الصحفي، تلاوة آيات من القرآ ن الكريم وسورة الفاتحة والدعاء لروح فقيد جمهور فناير هشام بلقاس (24 سنة)، في جو من الحزن والتأثر. وكان أعضاء مجموعة فناير يرتدون أثناء هذا اللقاء أقمصة كتب عليها بيت من قصيدة يد الحنة: «ما ننساك أخويا وما تنساني، فناير ديما معاك، كون هاني».
وقال أفراد المجموعة، خليفة ومحسن وأشرف: «شعرنا بكثير من الاستياء من إشاعة أخبار خاطئة حول حادثة المرحوم هشام، هناك من قال إنه كان سكرانا، وأنتم تعرفون أن هشام لم يكن حتى من المدخنين فبالأحرى أن يكون سكرانا في الواحدة ظهرا»، وأضافوا: «هشام لم يكن يفوت وقت الصلاة ومات مؤمنا والحمد لله».
أفراد فناير تحدثوا أيضا عن إشاعة مفادها أنهم كانوا معه جميعا في السيارة، فقال خليفة: «أنا الوحيد الذي كنت معه في السيارة وربي شاهد علي، كنا في طريق وعر، حوالي الواحدة ظهرا، تجاوزنا الحفرة الأولى، وفي المرة الثانية كانت أمامنا حفرة وحجر كبير، حاول هشام الذي كان يقود السيارة أن يتفاداه فانقلبت بنا السيارة في الحافة وتدحرجت، ولما توقفت بحثت عنه فلم أجده، صعدت الجبل فوجدته في مكان بعيد عني واتصل الناس بالإسعاف، ولم يفارق الحياة إلا لحظة وصوله إلى المستشفى».
« لقد أخطأت العديد من الصحف ونشرت صورتي أو صورة خليفة عوض صورة هشام، وهو الشيء الذي أحرق قلوب أهالينا وأصدقائنا علينا». هذا ما قاله محسن.
وأكد أفراد فناير في هذه الندوة أنهم لا ينكرون فضل نوع من الصحافة الجادة التي اتصلت بهم بالفعل للتأكد من الخبر وتفاصيله، والتي حاربت الإشاعات. كما لم يفتهم أن يشكروا كل من قام بتعزية المجموعة من فنانين وجمهور وأصدقاء. وشكروا أيضا أهل فاس والسلطات هناك التي ساعدتهم على « أن يوصلوا الأمانة إلى أهلها» في إشارة إلى جثمان صديقهم هشام، قبل مضي أربع وعشرين ساعة وقال أفراد مجموعة لفناير: «رغم أن هناك من قال إنهم «سيغنون وصديقهم ميت»، فإننا عازمون على مواصلة العمل، سوف نغني من أجل صديقنا لأنه كان فرحا بما نقوم به، فقداننا لواحد منا لن يضع حدا لمجموعة فناير بل إنه اختبار من الله وسننجح فيه». وأضاف خليفة: «نحن مثل الشمعة تحترق لكنها تستمر في إسعاد الآخرين».
وعلمت «المساء» بأن فناير: كانت قد ألغت حفلا خاصا خلال هذا الأسبوع، ولكنها ستشارك في حفلين في الرباط نهاية الأسبوع الجاري بمناسبة اليوم العالمي للموسيقى.