مجموعة «الضحى» تقاضي جريدة مولاي حفيظ العلمي بتهمة القذف

بعد نشرها مقالين اعتبرتهما المجموعة يمسان بسمعتها التجارية

قرر أنس الصفريوي، الرئيس المدير العام لمجموعة «الضحى» رفع دعوى قضائية أمام الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء ضد مدير جريدة «ليزيكو كوتيديان» (سمير شوقي) بعد
أن نشر هذا الأخير في هذه الجريدة المملوكة لرجل الأعمال مولاي حفيظ العلمي مقالين قال الصفريوي «إنهما تضمنا وقائع مغلوطة وافتراءات كاذبة ترمي إلى المس بشرفه والإضرار بمجموعته».
وانفجرت وقائع هذه القضية عندما نشرت الجريدة يوم ال23 من غشت المنصرم مقالا في صدر صفحتها الأولى بعنوان يفيد ب«أن الصفريوي متابع أمام القضاء»، فيما يقول الصفريوي «إن هذا الأمر غير صحيح». كما نشرت الجريدة في اليوم الموالي، أي يوم ال24 من غشت، مقالا آخر اعتبره الصفريوي متحاملا على مجموعته ولم يدرج فيه محرره بعض المعلومات التي توصل بها من إدارة المجموعة»، مشيرا في هذا السياق إلى «أن الجريدة مارست في حقه القذف والافتراء».
و اعتبر الصفريوي أن صحيفة «ليزيكو كوتيديان» لم تتحل بالتريث والتبصر وبأخلاقيات مهنة الصحافة، حيث أقدمت على نشر المقال دون فحص الوثائق المدعمة للمزاعم التي يتضمنها و دون اعتبار للتوضيحات التي سبق لمجموعة الضحى أن بلغت بها محرر المقال والذي تجاهلها في «التحقيق» الذي أجراه.
وأضاف مصدر من المجموعة أن مخالفة صحيفة «ليزيكو كوتيدياتن» لأخلاقيات المهنة تجلت بصفة خاصة في «الافتراءات التي لا تمت للحقيقة لا من قريب و لا من بعيد, فضلا عن النية المبيتة لذلك المقال والكامنة في الإساءة له، لا فقط من حيث قيمه, بل كذلك من حيث مصالح الشركات المكونة لمجموعته و التي لم تتردد صحيفة «ليزيكو كوتيديان» في أن تنسب إليها افتراءات كاذبة»، يضيف المصدر. و كلفت مجموعة الضحى الأستاذ حميد الأندلسي بوضع شكاية إبلاغ السلطات القضائية بما أسمته «الافتراءات الملفقة في حقه فضلا على مطالبة نفس السلطات بجبر الأضرار اللاحقة به». وفي اتصال بمكتب الأستاذ الأندلسي، أكد هذا الأخير ل«المساء» خبر المتابعة القضائية.