وصف غيريتس، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، نفسه بالعبد المأمور لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، موضحا أن مصيره مرتبط بالجامعة المغربية وأنها الوحيدة التي تملك سلطة القرار في منحه الضوء الأخضر للاستمرار مع الهلال السعودي إلى غاية نهاية الموسم أو تسلم مهامه الرسمية في الإشراف على تدريب المنتخب الوطني ابتداء من الخامس عشر من شهر نونبر المقبل، وأشار صاحب السيرة الذاتية القوية في حوار مطول نشر على موقع الصحيفة الإلكترونية السعودية المتخصصة «غوول اون لاين»، إلى أن الجامعة المغربية لها كامل الصلاحية في السماح له بالبقاء أو الرحيل عن الهلال السعودي. وأوضح غيرتس قائلا:»بالنسبة إلى أمر بقائي من عدمه ليس بيدي وإنما بيد اتحاد الكرة المغربي، إذا اتفق مع الهلال سأبقى أما إذا رفض اتحاد الكرة المغربي فإنني سأرحل.» وعزا البلجيكي إيريك غيريتس اختياره تدريب المنتخب الوطني إلى أسباب وصفها بالعائلية، متحدثا عن قصة طلاقه مع زوجته، وأن اغترابه عن وطنه مدة ثمان سنوات سبب له العديد من المشاكل، وأنه يرى أن العرض المغربي هو الأنسب لوضع حد لمشاكل عائلية ما دام سيقربه من عائلته، وأكد بالقول:»لي ارتباطاتي في بلدي مع أبنائي وأبناء أبنائي وقبولي عرض المغرب سيجعلني أكثر قربا من عائلتي في أغلب فترات الموسم والإجازات لقرب المغرب من بلجيكا.» وحول ما يتداول عن دخول طرف ثالث يرغب في انتدابه كمدرب (الحديث هنا عن عرض ليون الفرنسي) أكد غيرتس ذلك مشيرا بالقول :»ليس فقط الهلال واتحاد الكرة المغربي فقط اللذان يرغبان في خدماتي وإنما أيضا طرف ثالث الآن يرغب في خدماتي ولكني سأحترم الأطراف التي أعطيتها كلمتي». مؤكدا أن المنتخب المغربي هو وجهته القادمة خاصة وأن الجامعة المغربية منحته الثقة وتنتظر قدومه منذ ستة أشهر . ونفى المهووس بتربية الكلاب وتدخين السيغار في كلامه للصحيفة الإلكترونية السعودية أن يكون الشارع والإعلام الرياضي المغربي ينتقد التعاقد معه كمدرب، أو كونهم يحبذون بادو الزاكي عليه، مشيرا إلى أن مسؤولي الجامعة المغربية سعيدون بالتعاقد معه وأنهم سيستقبلونه استقبالا حافلا، مؤكدا أن الكل في المغرب يعلم أن لغيريتس طريقته المختلفة في التدريب والنابعة من خبرته التي راكمها من خلال تدريبه لمجموعة من الأندية العالمية على حد تعبيره. وختم غيريتس كلامه بالتأكيد على أنه سيغادر الهلال وهو صديق للكل خاصة الأمير عبد الرحمان بن مساعد وأن أبواب الهلال مفتوحة له في أي وقت شاء نافيا أن تكون هناك حرب بين المغرب والهلال.