كشفت تقارير إسرائيلية، أول أمس، عن توتر العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بسبب رفض إسرائيل تمديد تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية. وأوضحت صحيفة ال«هآرتس»، يوم الأحد الأخير، أن العلاقات بين الرجلين توترت بصورة كبيرة بعد محادثة هاتفية بينهما قبل عشرة أيام، وأضافت أن الزعيم الفرنسي طلب من نتنياهو، على ما يبدو، تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية، بما يسمح باستئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين. ونقلت الصحيفة عن مصدرين دبلوماسيين أوربيين مطلعين قولهما إن ساركوزي استشاط غضبا من نتنياهو الذي ألغى مشاركته في قمة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في باريس في اللحظة الأخيرة، وكان مقررا أن يشارك فيها الرئيس المصري حسني مبارك ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون. وأوضحت الصحيفة أن ساركوزي غضب جدا، وأن مكتبه أبلغ الزعماء الأوربيين الآخرين بفحوى ما دار بينه وبين نتنياهو في المكالمة الهاتفية.