الممرضون وطلبة معاهد تأهيل الأطر الصحية ينظمون وقفات احتجاجية في كل المدن المغربية

لجنة التنسيق الوطنية تستعد لوقفة «حاشدة» أمام وزارة الصحة في 12 ماي المصادف لليوم العالمي للممرض

تنظم لجنة التنسيق الوطنية للممرضين وطلبة معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي في المغرب وقفات احتجاجية أمام مقرات المديريات الجهوية لوزارة الصحة على الصعيد الوطني،
اليوم الخميس ابتداء من الساعة ال10 صباحا إلى ال12 زوالا، لمطالبة المسؤولين المعنيين، وعلى رأسهم ياسمينة بادو، وزيرة الصحة، بالاستجابة لمطالب الممرض المغربي «المشروعة»، واحتجاجا على تعنُّت الوزارة الوصية وفشل الحوارات التي تمت بينها وبين بعض النقابات.
وفي هذا الصدد، صرح مصطفى جعى، منسق اللجنة الوطنية، في اتصال مع «المساء»، أن هذه الوقفات تعد المحطة الثانية في برنامجهم النضالي، بعد الوقفة التي نُظِّمت يوم 24 مارس الأخير، وأنه في حال ما إذا لم تتم الاستجابة لملفهم المطلبي، فإنه سيتم الإعداد «لوقفة حاشدة أمام مقر وزارة الصحة في الرباط، سيشارك فيها ما يقارب 6 آلاف شخص، يوم 12 ماي المقبل، الذي يصادف اليوم العالمي للممرض».
وأوضح منسق اللجنة أن مطالب الممرضين تتجلى، بالأساس، في معادلة شهادة ممرض مجاز من الدولة بإجازة مهنية وفي تعديل القانون المنظم لمهنة التمريض، تماشيا مع مكانة ودور الممرض داخل المنظومة الصحية، مع إحداث الهيأة المغربية للممرضين. كما يطالبون باستحداث نظام جامعي لتكوين الممرضين، مع العمل بنظام إجازة ماستر دكتوراه، وبمراجعة طرق التدريس وتفعيل دور الممرض داخل المنظومة الصحية. وبالمقابل، دعت لجنة التنسيق الوطنية، في البيان الذي توصلت «المساء» بنسخة منه، المسؤولين إلى مراجعة التعويضات المادية التي يستفيد منها الممرض ونظام الترقية والامتحانات المهنية وتخصيص ميزانية كافية للإسراع بإدماج خريجي أفواج 2010 وتوفير المناصب المالية الكافية لأفواج 2011 و2012 ومراجعة القانون المنظم للحركة الانتقالية، مع ضمان حق الشغل لكل خريجي معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي.
من جهة أخرى، استنكرت اللجنة الوطنية للممرضين وطلبة معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي في المغرب قيام بعض الأفراد بتوزيع البيان الأول، الذي أصدرته التنسيقية، باسم بعض النقابات، مؤكدة أن اللجنة تعد إطارا مستقلا ومؤقتا، هدفه التنسيق وليس اتخاذ القرارات، إلى حين انتخاب الممثلين الجهويين بشكل رسمي. ودعت اللجنة النقابات المساندة لبرنامجها النضالي إلى إصدار بياناتها الخاصة، تعلن فيها مساندتها للتنسيقية وليس تبنّيها الوقفات.