أربعة لاعبين محترفين وستة محلين في اليوم الثاني من استعدادات الأسود للجزائر

الخضر استعدوا للمغرب بمواجهة فريق إسباني من الهواة أمس الجمعة

يواصل المنتخب الوطني استعداداته للديربي المغاربي المزمع إقامته في الرابع من شهر يونيو المقبل بملعب مراكش الجديد برسم الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة
إلى كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية لعام 2012 ابتداء من الساعة التاسعة ليلا بملعب مراكش الجديد. إذ خاضت العناصر الوطنية يومها الثاني من الاستعدادات، أمس الجمعة، بإجراء حصتين تدريبيتين، الأولى كانت صباحية والثانية مسائية، وبحضور عشرة لاعبين، بينهم أربعة محترفين، ويتعلق الأمر بكل من مروان الشماخ والمهدي بنعطية وأسامة السعيدي وعادل تاعرابت، وستة لاعبين محليين، ويتعلق الأمر بكل من لاعبي الرجاء البيضاوي المدافع محمد اولحاج والمهاجم ياسين الصالحي، ولاعبي المغرب الفاسي، المدافع مصطفى لمراني ولاعب وسط الميدان محمد الشيحاني، وحارسي مرمى الفتح الرباطي وأولمبيك خريبكة عصام بادة واحمد محمدينا.
وكان من المرشح ألا يشارك لاعبو المغرب الفاسي في معسكر أسود الأطلس، لكن رغبة لمراني في بدء الاستعدادات مع المنتخب الوطني، وطلبه من فعاليات «الماص» السماح له بالبقاء وعدم الرحيل إلى زامبيا في رحلة مرهقة، ستستنفد منه الكثير، سواء من الناحية البدينة أو عدد أيام الرحلة، سمحا له ببدء المعسكر الإعدادي مع الأسود الذي انطلق أول أمس الخميس. أما الشيحاني فجاء في ظل استحالة رحيله مع الفريق الفاسي وهو الذي ناقش عرضا احترافيا وسط الأسبوع الجاري بقطر.
وستجري العناصر الوطنية ثالث ورابع أيامها الإعدادية لمباراة الجزائر، اليوم السبت وغدا الأحد، وهما اليومان اللذان قرر الناخب الوطني أن يبرمج فيهما حصتين تدريبيتين فقط، بمعدل حصة في كل يوم وفي الصباح رغبة منه في منح العناصر الوطنية قسطا من الراحة. على أن يبدأ التحضير الفعلي وبوجود جل الأسماء ال23 يومه الاثنين، بخوض حصتين تدريبيتين. ستشهدان حضور محترفي الدوري الفرنسي الذين سيتقاطرون على مراكش بدءا من الأحد، وعميد الأسود الحسين خرجة الذي سيخوض نهائي كأس إيطاليا، وامبارك بوصوفة، وبدر القادوري، ولاعبي الوداد الأربعة.
وفي ما يخص خصم المنتخب الوطني، المنتخب الجزائري، فقد خاض أمس الجمعة مباراة إعدادية ضد فريق إسباني من قسم الهواة، ويتعلق الأمر بفريق ديبورتيفو مينيرا، وهي المباراة التي كان من الصعب تنظيمها، بعدما رفضت فرق عديدة خوض مباريات إعدادية ضد منتخب الخضر في وقت كهذا، الذي يوازي نهاية الموسم الكروي.
وأشرك مدرب الخضر في هذه المباراة 15 عنصرا وهو عدد اللاعبين الذي يخوضون معسكر الخضر في منتجع لامانغا كلوب الإسباني.