خاض مراد فلاح، عصر أول أمس الثلاثاء، أول حصة تدريبية له بقميص الجيش الملكي هذا الموسم، بعد فترة إبعاد دامت أكثر من شهر، إثر قرار اتخذه المدرب مصطفى مديح، قضى بالتخلي عن خدماته إلى جانب سبعة لاعبين آخرين، لازالوا يواصلون تدريباتهم رفقة فريق الأمل. وجاء قرار استثناء فلاح بعد الجلسة التي أجراها المدرب مع إدارة النادي، أعقبت إعلانه الاستقالة من منصبه كمدرب للفريق، حيث انتهت المفاوضات إلى جملة من الخلاصات، من بينها ضرورة عودة فلاح لشغل منصبه كمدافع أيمن، خصوصا أنه كان يحمل خلال الموسم الماضي شارة عميد الفريق في حالة غياب جواد وادوش. وحسب مصادر عسكرية فعودة فلاح يراد بها إعادة التوازن إلى صفوف الفريق، خصوصا أن المباريات التي خاضها بداية هذا الموسم، سواء التحضيرية منها أو الرسمية كشفت عن خصاص كبير يعانيه الفريق من جراء غياب عناصر الخبرة داخل المجموعة الحالية، والتي لا ينكر أحد أنها تتوفر على عدد كبير من اللاعبين الموهوبين. وحسب نفس المصادر فإن فلاح اكتفى خلال هذه الحصة بالركض الانفرادي، بعد أن تبين للمدرب والمعد البدني أنه لم يستعد على النحو الأمثل لبطولة الموسم المقبل، ومن ثمة فهو في حاجة ماسة لحصص تقوية قبل أن يدخل ضمن البرنامج العام للفريق. وبخصوص لاعبي الجيش دائما، صرفت الادارة أول أمس الشطر الثاني من منحة التوقيع الخاصة باللاعبين الجدد وبعض اللاعبين القدامى، واستثنت من هؤلاء اللاعبين الذين تنص عقودهم على غير ذلك. وخلف هذا الأمر ارتياحا كبيرا في صفوف اللاعبين الذين تعهدوا بتحسين مستواهمخصوصا أن الخروج من دور سدس عشر نهاية كأس العرش أحدث خلخلة في صفوف الفريق ككل.