علمت «المساء»، من مصدر مطّلع، أن قيادة حزب الأصالة والمعاصرة قررت طرد كل من عبد النبي العيدودي وعبد الواحد بورحيل من الحزب على خلفية اتهمامهما دون حجج لخديجة الرويسي القيادية في نفس الحزب بتلقي أموال من إسرائيل. وأوضح المصدر ذاته أن طرد العضوين المذكورين جاء على خلفية تقرير أعدّتْه لجنة تقصٍّ ترأسها عضو الحزب، المحامي عبد الرحيم بنهمو، بعد استماعها إلى كل من الطاهر شاكر وحكيم بنشماس وعزيز بنعزوز وصلاح الوديع ويونس السكوري وخديجة الرويسي حول الاتهامات التي وُجِّهتْ لها من طرف العضوين المذكورين. وشدّد المصدر ذاته على أن لجنة التقصي رفعت توصيات إلى قيادة الحزب بعد الاجتماع المذكور، بعد أن تدارست التقرير وقررت طرد العضوين من الحزب. ويأتي قرار قيادة الحزب أياما بعد البيان شديد اللهجة الذي صدر عن المجلس الإداري ل«بيت الحكمة»، والذي طالب بورحيم والعيدودي بأن يتحملا مسؤوليتهما القانونية في التبليغ عن الادعاءات التي اتهما بها الرويسي وحثهما على نشر جميع الأدلة التي تثبت ادعاءاتهما.