المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي يلجأ إلى التصويت للحسم في لائحته الوطنية

زكى حسن طارق وكيلا للائحة الشباب وعائشة الخماس على رأس اللائحة النسائية

قرر المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في اجتماع ماراطوني امتد من الساعة الرابعة من زوال أول أمس الأربعاء إلى غاية الساعات الأولى من يوم أمس الخميس، تزكية عضوة المكتب السياسي عائشة الخماس وكيلة للائحة الحزب النسائية، كما زكت قيادة الاتحاد عضو المكتب السياسي حسن طارق ليقود لائحة الشباب، متبوعا بكل من علي اليازغي، الكاتب العام للشبيبة الاتحادية،
ونجل وزير الدولة والكاتب الأول السابق محمد اليازغي. وعلمت «المساء» أن أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي لجؤوا إلى التصويت لحسم ترتيب لائحته الوطنية، لتقرر بعد ذلك تزكية عائشة الخماس، المدعومة من طرف «المندمجين» المحسوبين، سابقا، على الحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة عيسي الورديغي.
وسادت حالة استياء عام وسط شباب الاتحاد الاشتراكي بالدار البيضاء، بعدما تسربت المعطيات الأولية حول ترتيب اللائحة الوطنية للشباب، حيث احتل المهدي المزواري، عضو المجلس الوطني للحزب الرتبة الثالثة، فيما وضع جواد فرجي، المدعوم من قبل طارق القباج، عمدة أكادير، في الرتبة الرابعة.
وبخصوص اللائحة النسائية، حصلت سيدتان من الصحراء على موقع متقدم في لائحة النساء، إذ جاءت حسناء أبو زيد ثانية في لائحة النساء بعد عائشة الخماس، كما حصلت رقية الدرهم، قريبة عضو المكتب السياسي حسن الدرهم، على المرتبة الثالثة في اللائحة، فيما جاءت رشيدة بنمسعود في المرتبة الرابعة، وخديجة اليملاحي، زوجة عبد الهادي خيرات، في المرتبة الخامسة، متبوعة بخديجة القرياني، الكاتبة الوطنية للقطاع النسائي.
وحسم المكتب السياسي في النزاع الدائر حول دوائر الدار البيضاء، بعدما قرر تزكية المحامي عبد الكبير طبيح للترشح بدائرة الحي المحمدي، كما زكى ترشيح الزميل وحيد مبارك، صحافي بجريدة الاتحاد الاشتراكي ورئيس الفضاء الحداثي للتنمية والتعايش بدائرة مرس السلطان الفداء، الذي يخوض تجربة الانتخابات النيابية وسط «صقور» المنطقة.
وبدائرة مولاي رشيد، زكى المكتب السياسي ترشيح الصحافي محمد الطالبي في دائرة تلقب ب«دائرة الموت». كما زكى كمال الديساوي، رئيس مقاطعة سيدي بليوط بدائرة آنفا في مواجهة صقور الدائرة، من قبيل عبد الباري الزمزمي وياسمينة بادو ووديع بنعبد الله، كما وضع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أول ترشيح له بالبيضاء بدائرة عين الشق، بعدما حسم، في وقت سابق، في ترشيح ابراهيم رشيدي، المحامي والأستاذ الجامعي، للعودة إلى دائرته السابقة، التي فاز بها في 1993 و2002.