الجامعة «تهمل» المنتخب الأولمبي

مازال طاقم المنتخب الوطني الأولمبي ينتظر قرارا من الجامعة يحدد هوية المنتخب الذي سيواجهونه في الثامن والعشرين من شهر فبراير الجاري، في إطار استعداداته الخاصة بالتهييء لأولمبياد لندن المقبل المقرر في الفترة ما بين الخامس والعشرين من شهر يوليوز المقبل إلى غاية الحادي عشر من شهر غشت.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها «المساء» فإن مدير المنتخبات الوطنية للشباب ومدرب المنتخب الاولمبي وضع رهن إشارة الجامعة لائحة بمجموعة من المنتخبات، قصد التفاوض معها لخوض مباراة إعدادية في أحد تواريخ الفيفا والذي يتزامن مع الثامن والعشرين من هذا الشهر، لكن دون جدوى، وأكد مصدر «المساء» أن المسؤول عن هذا الملف هو العضو الجامعي كريم العالم الذي أوكلت إليه مهمة البحث عن منتخب أولمبي يواجهه الأشبال.
وعلم أن انشغالات العضو الجامعي كريم العالم مع المنتخب الوطني الأول حالت دون إسراعه في إيجاد منتخب يواجه الأشبال في التاريخ السالف ذكره، فالعضو الجامعي رافق المنتخب الوطني الأول في معسكره بمدينة ماربيا وخلال مقام المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم. لكن الغريب هو أن المنتخب الوطني الأول نجح في إيجاد منافس يواجهه في التاسع والعشرين من هذا الشهر ضد منتخب بوركينافاسو، في حين استثني المنتخب الاولمبي.
من ناحية ثانية وضع فيربيك لائحة بمجموعة من المنتخبات التي تنتمي للقارات الثلاث لمواجهتها في التاريخ السالف ذكره أبرزها القارة الآسيوية، التي تستعد لتنظيم البطولة المؤهلة إلى أولمبياد لندن شهر مارس المقبل، مما يستدعي التعجيل بإيجاد منتخب من هذه القارة، قبل أن تحسم اتحادات تلك البلدان في المنتخبات التي قد تواجهها كما هو الحال مع اتحاد الإمارات الذي سينظم دوريا استعدادات للحدث السالف ذكره، ووجه الدعوة للمنتخبات التي ستشارك فيه.
وفي موضوع متصل بالمنتخب الوطني الاولمبي، أكد التقرير الذي رفعه مساعد المنتخب الوطني الاولمبي، دينك هاوت، انه تلقى الضوء الأخضر من قبل اولمبيي المنتخب الأول للمشاركة في أولمبياد لندن، بعدما وافق كل من يونس بلهندة وعبد الحميد الكوثري لاعبي مونبلييه الفرنسي والمهدي كارسيلا لاعب أنجي ماشخاكالا الروسي ومحمد أمسيف حارس مرمى أوكسبورغ الألماني على الانضمام للمنتخب الأولمبي.
وحسب هاوت فإن اللاعبين السالفين الذكر رحبوا بعرض فيربيك، مؤكدين أن الكرة الآن في مرمى فرقهم، الذي يبقى من الضروري مفاوضتهم في هذا الشأن.