لم يخف الفنان اللبناني مروان خوري تطلعه إلى العالمية، لكن بأعمال محلية من صلب الحياة التي يعيشها ونبض مجتمعه. وقال مروان خوري في لقاء صحافي قبيل إحيائه سهرة اليوم الافتتاحي بمنصة النهضة، إن العالمية حلم قائم، لكن الأمر يتطلب معايير أخرى ذات صلة أساسا بالتسويق. وأعرب خوري، خلال لقاء مشترك مع الفنانة المغربية كريمة الصقلي، التي شاركها «ديو» غنائي خاص يوم الجمعة الماضي، عن اعتزازه بتجاوز الإشعاع الفني لبعض أعماله نطاق العالم العربي، وخصوصا تركيا. وأكد في هذا السياق أن ما يهمه بشكل خاص أن يبدع أغاني تدوم ولا تظل رهينة اللحظة. وخيمت أجواء رحيل الفنانة وردة على اللقاء الصحافي، حيث عبر مروان خوري عن حزنه لرحيل فنانة جمعته بها علاقة وثيقة، إذ قال: «رحيل الكبار يترك فراغا فادحا، على قدر المساحات التي شغلوها». وعن تعدد واجهات إبداعه، شعرا ولحنا وغناء، قال مروان خوري: «لقد بدأت أساسا بالشعر والتلحين، قبل أن أقتحم الغناء في مرحلة لاحقة. هذا الأخير منحني سعادة التفاعل المباشر مع الجمهور». وقدمت الفنانة كريمة الصقلي بصوتها، بمعية مروان الخوري، عملا فنيا مغربيا لبنانيا، كما أديا بشكل مشترك أغنية «جبال الأطلس» للفنان نعمان لحلو، وتوجا تعاونهما الغنائي بأداء الأغنية الشهيرة لمروان خوري «يا رب».