علمت «المساء» من مصادر مطلعة بأن مرشحين سابقين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بالعيون، وضمنهم مرشحو الحركة الشعبية، الحزب الذي يرأسه وزير الداخلية امحند العنصر، قرروا عقد ندوة صحافية بالجزائر لكشف ما اعتبروه معطيات صادمة بشأن «تزوير نتائج الانتخابات الأخيرة في العيون»، حسبهم. ووفق مصادر مطلعة، فقد نسق المرشحون المذكورون مع جهات جزائرية لتنظيم الندوة الصحافية بالجزائر وحجزوا تذاكر سفر من أجل عقد الندوة يوم 26 دجنبر الجاري، مبرزين أن الهدف من هذه الندوة هو فضح ما حدث خلال يوم الاقتراع في 25 نونبر 2011. وأفادت المصادر ذاتها بأن اختيار المرشحين لهذه الخطوة جاء بعد سلسلة لقاءات بمسؤولين، في مقدمتهم وزير الداخلية، امحند العنصر، كان الهدف من ورائها إقناعهم بفتح تحقيق في الملف وإلغاء نتائج انتخابات العيون، إلا أن هذه اللقاءات لم تتمخض عن نتائج.