يسعى المنتخب الوطني مساء اليوم السبت لتقديم عرض أفضل، عندما يلتقي وديا بمنتخب ناميبيا المتواضع في إطار آخر مباراة إعدادية للفريق الوطني أسبوعا، قبل نهائيات كأس الأم الإفريقية 2013 التي تحتضنها جنوب إفريقيا في الفترة ما بين 19 يناير و10 فبراير. ويطمح الفريق الوطني لتقديم عرض مطمئن يتفوق فيه على نفسه، مقارنة بخروجه الأول أمام زامبيا يوم الثلاثاء الأخير، حين تعادل في مباراة تدريبية بدون أهداف حيث كان المدرب رشيد الطوسي قد برر نقص الأداء في الشوط الأول بعامل الحرارة. ويتخوف الطوسي من تعرض بعض لاعبي المنتخب للإصابة، في ظل إصابة يونس بلهندة صباح الخميس في التدريب المغلق، وانتظار اليوم السبت لمعرفة نتائج فحص الأشعة الذي سيخضع له لتحديد أهليته للمشاركة في البطولة، بينما أعفي يوسف العربي من خوض التدريب الخاص بيوم الجمعة (24 ساعة قبل موعد المباراة)، لإحساسه بالتعب والرغبة في الاحتفاظ به في أفضل حالاته البدنية. وسيجري رشيد الطوسي تغييرات في بعض المراكز، علما أنه أجرى عشر تغييرات كاملة في مباراة زامبيا، بل لعب بمنتخب في كل شوط ،إذ ينتظر أن يعتمد على خالد العسكري حارسا أساسيا في مباراة ناميبيا، مقابل حضور باقي الأسماء التي لعب الشوط الأول يوم الثلاثاء، باستثناء يوسف العربي الذي سيترك مكانه لمنير الحمداوي ويونس بلهندة الذي سيعوضه عبد العزيز برادة، كما يتوقع أن يتم الدفع بالمهدي النملي بدل عادل هرماش. ويواصل المنتخب الوطني استعداداته للأدوار النهائية مباشرة بعد مباراة ناميبيا إلى غاية يوم الثلاثاء 15 يناير موعد الدخول في آخر مرحلة من الإعداد والتي سيركز خلالها الطاقم التقني على استجماع القوى والتركيز على مباراة يوم السبت 19 يناير أمام أنغولا في افتتاح مبارياته بالدور الأول. وتجري المباراة بداية من السابعة مساء بالتوقيت المحلي ( الخامسة بتوقيت غرينتش) بملعب راند ستاديوم، وسيقودها الحكم الدولي الجنوب إفريقي فيكتور تينييكو هلونغواني وهو حكم دولي منذ عام 2011 يبلغ من العمر 36 عاما وسيساعده مواطناه ديليكان سانديل وكومالو ستيفانس. وحل وفد منتخب ناميبيا الذي يشرف على تدريبه مدرب محلي مؤقت هو برنار كانجوكا أمس الجمعة بجوهانسبورغ. وأعلن بالمناسبة أنه سيكتفي بمباراة المغرب الودية، بعد أن اعتذرت زامبيا عن خوض مباراة ال15 من يناير بعد أن فضل المدرب هيرفي رينار أن يركز على العمل رفقة لاعبيه في الأسبوع الأخير الذي يسبق بداية البطولة وقد تفهم مسؤولو جامعة ناميبيا موقف جامعة كالوشا بواليا. وكان مقررا أن تلتقي زامبيا مع ناميبيا يوم 15 يناير بملعب نيلسبرويت قبل أن يتم إلغاءه كما ثم إلغاء مباراة أخرى أمام أنغولا. ولم يسبق لناميبيا أن فازت على المغرب في سابق مبارياتهم الأربعة حيث كانت البداية بمباراة ضمن تصفيات كأس العالم 2002 والتعادل بويندهوك يوم 17 يونيو 2000 بدون أهداف، قبل أن يتمكن المنتخب الوطني من الفوز إيابا 3-0 بالرباط يوم 21 أبريل 2001 كما فاز المغرب وديا يوم 17 أكتوبر 2007 بطنجة بهدفين دون رد وسحق زملاء سفيان العلودي نظرائهم لناميبيا في افتتاح مبارياتهم بكأس إفريقيا غانا 2008 بواقع 5-1. وعجز منتخب ناميبيا عن التأهل للدور الإقصائي الأخير من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013 بخسارته أمام ليبيربا 1-0 و0-0، بينما تواصل مسارها في تصفيات كأس العالم البرازيل 2014 ضمن المجموعة السادسة حيث تحتل المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط من فوز على كينيا 1-0 وخسارة بنفس الحصة أمام نيجيريا التي تتقدم بفارق نقطة واحدة.