نددت فعاليات جمعوية بجماعة سكورة الحدرة بإقليم الرحامنة بمعاناة سكان المنطقة بسبب الوضعية «المتردية» لأغلب الطرق بالمنطقة مما زاد من مشاكل السكان بسبب صعوبة التنقل، خاصة بالنسبة للطريق القروية الرابطة بين جماعة الحدرة ومنطقة السد، وهي طريق أضحت تشكل «كابوسا» بالنسبة إلى السكان الذين يستنكرون الطريقة التي يتم بها التعامل مع مثل هذه المشاكل على الرغم من أهمية البنية التحتية التي من المفروض أن تلقى اهتماما كبيرا لتبسيط عملية التنقل على الجميع، وهو ما جعل الإحباط يتسلل إلى نفوس الجميع في ظل «إهمال» مطلبهم في إصلاح وترميم الطريق المذكورة اعتبارا لأنها وحدها الكفيلة برفع التهميش عن المنطقة والترويج لها. وأكد بيان ل10 جمعيات بالمنطقة توصلت «المساء» بنسخة منه أن الطريق المذكورة كانت قد أعدت وتم تهييؤها خلال سنة 2007 إلا أن المواد المستعملة في ذلك «التوفنا» أصبحت تشكل عائقا أمام مستعمليها، إذ إن عدة عوامل، منها التعرية، أثرت على الطريق حيث برزت الأحجار بها وأصبحت في وضعية جد مهترئة، تضيف المصادر ذاتها التي طالبت الجهات المسؤولة بالوقوف عليها.