توفي زوال يوم الجمعة المنصرم جندي سابق بمقر الدائرة الأولى بالمنطقة الإقليمية للأمن في تاونات. ويتعلق الأمر ب(م. ز) متقاعد من القوات المسلحة الملكية المغربية، الذي توفي عن عمر يقارب الستين سنة إثر إصابته بنوبة قلبية مفاجئة لم تنفع معها الإسعافات الأولية التي قدمتها له بعين المكان. ويتحدر المتوفى، الذي خلف ستة أبناء، من منطقة الحياينة بإقليم تاونات. وتقول مصادر مقربة إنه حل رفقة أخيه بالمصلحة المعنية من أجل تقديم إفادة وشهادة في حق ابنة أخيه التي كانت بصدد تقديم شكاية تتعلق بالعنف الذي تزعم أنها تعرضت له. وبينما الهالك يجلس بأحد مقاعد مصلحة الشكايات بالمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بتاونات، وأمام أعين أفراد عائلته والمشتكية وأفراد رجال الشرطة، لفظ أنفاسه الأخيرة بعدما تعرض لنوبة قلبية حادة فارق معها الحياة على الفور. إثر ذلك أعطيت الأوامر بنقل الجثة إلى المستشفى الإقليمي لإخضاعها للتشريح الطبي الأولي في انتظار نقلها إلى مصلحة التشريح الطبي بفاس لمعرفة أسباب الوفاة. وبحسب المصادر ذاتها، فقد أفاد أفراد من عائلة المتوفى بأنه كان يعاني من أمراض مزمنة تتجلى خاصة في مرض السكري، فضلا عن أنه يعاني من مرض في القلب.