الدفاع الجديدي يتعاقد مع بنشيخة لموسم واحد

راتبه الشهري يصل إلى 13 مليون سنتيم وسيبدأ مهامه بعد أسبوع

تعاقد الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، مساء أول أمس الأحد، مع المدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة ليشرف على ادارته التقنية في الموسم المقبل، خلفا للمدرب محمد جواد الميلاني، الذي
التحق بفريق الجيش الملكي.
وقال فؤاد مسكوت، الكاتب العام للفريق الجديدي والناطق الرسمي باسم مكتبه المسير، إن اجتماعا مصغرا جمع كل مكونات المكتب المسير والمدرب بنشيخة مساء أول أمس الأحد، أفضى إلى توقيع العقد والاتفاق على جميع بنود العقد الذي حددت مدته في موسم واحد قابل للتجديد وراتب شهري حدد في 13 مليون سنيتم، مع إعطائه صلاحية اختيار طاقمه المساعد.
و أضاف مسكوت، في معرض حديثه ل»المساء» أن بنشيخة سيباشر عمله بداية من الأسبوع المقبل، بعد أن يكون قد أنهى بعض الارتباطات المهنية والعائلية المقسمة بين الدوحة بقطر حيت كان مرتبطا بعقد مع قناة «الجزيرة الرياضية»، ثم يعود إلى العاصمة الجزائرية لإنجاز بعض الإجراءات الإدارية، قبل العودة بصفة رسمية للمغرب لمباشرة عمله.
وكشف مسكوت، أن فريقه كان قريبا من التوقيع لعز الدين أيت جودي مدرب المغرب الفاسي السابق، بيد أن إصرار الأخير على عدم العودة للمغرب، وتوقيعه لعقد مع شبيبة القبائل جعل الفريق الجديدي يستشير رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف الذي لعب دورا رئيسيا في إقناع بنشيخة بتدريب الفريق الدكالي، مستغلا في ذلك علاقته الخاصة وسنوات الدراسة والطفولة بحسب تعبيره.
وبات بنشيخة ثاني مدرب جزائري بعد رابح سعدان يشرف على تدريب فريق الدفاع الجديدي.
يشار إلى أن بنشيخة حاصل على ماجستير في منهجية التدريب الرياضي، إذ بدء مع المنتخب الأولمبي 1998 ثم شباب بلوزداد من 98 إلى 2001، إذ فاز بلقبين للبطولة 2000/2001، قبل أن يتحول بعدها تحول إلى مولودية الجزائر فريقه الأم 2001/2002، ثم اتحاد الحراش 2002/2003، بعدها عرض عليه محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري الرجوع للمنتخب الوطني الأولمبي 2004/2005، إذ شارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط بالميريا الإسبانية، قبل أن يرحل بعدها إلى قطر، حيث ساهم في صعود نادي أم صلال القطري إلي دوري المحترفين 2005 خلال موسم 2007-2008 درب النادي الأفريقي التونسي وأحرز معه بطولة، بعد أن أمضى الموسم السابق مع الترجي الرياضي الجرجيسي.
ودرب المنتخب الجزائري «ب» والفريق الأولمبي، فيما شارك في كأس إفريقيا للمحليين 2011 بالسودان (نصف نهائي)، قبل أن يتم تعيينه في 13 شتنبر 2010 مدربا رسميا للمنتخب الجزائري خلفا لرابح سعدان، لكنه ترك منصبه بعد الهزيمة أمام المغرب بمراكش برباعية في 4 يونيو 2011.