المغرب أول محطة في الترويج للجائزة ونهاية مايو آخر أجل للترشيحات

جائزة محمد بن راشد آل كتوم تخصص 1,5 مليون دولار للإبداع الرياضي العربي

كشف أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس الأمناء عن تفاصيل جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للابداع الرياضي التي تنقسم إلى ثلاثة فئات تتعلق بالإبداع الرياضي الفردي والجماعي والمؤسساتي، وهي ذات شقين محلي وآخر عربي، ويبلغ مجموع الجوائز مليون ونصف مليون دولار، وستوزع على فئات التباري الثلاث مع جائزة مالية بقيمة مليون درهم للجوائز التقديرية مع إمكانية مشاركة وسائل الاعلام العربية المتخصصة، على أن تخصص جائزة إضافية للإبداع الدولي في العام القادم.
وشكر سعد الدين في الندوة الصحفية التي عقدت بالرباط صباح يوم السبت الماضي، وزيرة الشباب والرياضة وهي عضو في مجلس الأمناء وباقي المسؤولين المغاربة على «انخراطهم في مبادرة تهدف لتكريم الإبداع الرياضي العربي بمختلف تجلياته»، وزاد « لقد لقينا ترحابا و تجاوبا في محطة أولى لبلد تربطنا به علاقات خاصة وهو ذو رصيد رياضي كبير».
عبر وفد مجلس أمناء الجائزة عن ارتياحه من نتائج أول زيارة خارجية تقوم بها اللجنة من أجل الترويج لفكر وأهداف المسابقة، بعد أن لاحظ تجاوبا كبيرا ممن المسؤولين بالمغرب، وكان الوفد قد اجتمع أيضا بأعضاء من اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، كما حضر الندوة الصحفية التي عقدها الوفد بالمركز الوطني لكرة السلة بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط الكاتب العام للجنة نور الدين بنعبد النبي.
وأعلنت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي العربي عن بداية تلقي الترشيحات الخاصة بالنسخة الأولى بداية من فاتح مارس حتى نهاية شهر مايو المقبل.
وتأمل الجائزة أن تكون دبي مركزا عالميا للإبداع والريادة والتميز الرياضي، بهدف تحقيق رؤية شاملة أكثر عمقا لدور الرياضة وجعلها وسيلة تضيف للإبداع، عبر تشجيع وتحفيز المتميزين والمبدعين في المجال الرياضي، حسب تقديم لرئيس الجائز محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وتعتبر الجائزة الأكبر في العالم من حيث عدد فئاتها والمرشحين للفوز بها والقيمة المالية للجوائز، وتخصص الجائزة للإبداع الفردي بالنسبة للرياضيين والاداريين والحكام والمدربين و المبتكرين والمخترعين، الذين حققوا انجازات وإبداعات رياضية على المستوى الاولمبي والدولي و القاري والإقليمي والمحلي.
وتشترط اللجنة في فئة الإبداع الجماعي أن لا يقل عدد أفراد الجماعة عن ثلاثة أفراد، يكونون فرقا رياضية جماعية أو جماعة للابتكارات والاختراعات الرياضية الذين حققوا انجازات وإبداعات متميزة.
وتتجه جائزة الإبداع المؤسساتي للأجهزة التي تقدم نموذجا مثاليا في تنظيم المسابقات الرياضية، أو تطوير التجهيزات والمعدات الرياضية وطبية أو وضع نظم التشريعات الرياضية.
وانتقل وفد الجائزة الذي يقوم برحلات ترويجية منذ يوم الأحد إلى تونس ثم السعودية والكويت التي ستحتضن ما بين 11 و 13 مارس الجمعية العمومية، للجنة الاولمبية الآسيوية لتنتقل بعد ذلك إلى مصر على أن تختتم زياراتها في الأردن.
وبرر الشريف الذي هو أيضا رئيس لجنة التواصل اختيار هذه البلدان بعينها لمكانتها وانجازات رياضييها واحتضانها لمؤسسات وأحداث تنظيمية كبر.
ويضم مجلس الأمناء الإماراتيين مطر محمد الطاير رئيسا وأحمد عبد الله الشيخ نائبا للرئيس، و أحمد سعد الشريف أمينا عاما ومحمد مراد الجوكر وخليفة الشعالي عضوين بالإضافة إلى المغربية نوال المتوكل والمصري حسن مصطفى والأردني عاطف عصيبات والسعودي عبد اللطيف البخاري كأعضاء.