«الواف» يسلم المصباح الأحمر لجمعية سلا

تمكن الوداد الفاسي من تحقيق أول فوز له بمركب فاس، بعد تغلبه على جمعية سلا (1-0) في مباراة الجولة 12 من البطولة «الاحترافية»، التي أقيمت مساء أول أمس السبت بمركب فاس، وحضرها كالعادة جمهور قليل لم يتجاوز 500 متفرج.
وجاء هدف المباراة الوحيد لصالح أصحاب الأرض عن طريق المهاجم عبد الكبير الوادي في الدقيقة 72 من المباراة، وهو الهدف الأول للوادي، الذي ظل يفعل كل شيء في مباريات «الواف» عدا تمكنه من وصول مرمى الفرق المنافسة.
ولم ترق المواجهة بين «الواف» و جمعية سلا إلى المستوى المطلوب، خصوصا خلال الجولة الأولى التي شهدت فرص قليلة للتسجيل، بالمقابل تحسن أداء أصحاب الأرض خلال الجولة الثانية ما مكنهم من بلوغ مرمى الحارس محمد عقيد وتعقيد مهمة الفريق السلوي سيما بعد إقصاء الحكم التيازي للاعب عبدالرحمان اللعبي. واستغل الفريق الفاسي النقص العددي وكان بإمكانه إضافة أهداف أخرى بواسطة المهاجم ذاته عبدالكبير الوادي، الذي أضحى رقما مهما في تركيبة الفريق الفاسي، ومحط اهتمام فرق أخرى تسعى إلى جلبه و في مقدمتهم الجار المغرب الفاسي.
وخطف الحكم هشام التيازي الأنظار بإشهاره 12 بطاقة صفراء وبطاقة حمراء واحدة، اعتبرها مدرب جمعية سلا، محمد أمين بنهاشم، بالقاسية وكانت سببا في هزيمة فريقه بفاس.
وأوضح بنهاشم أن فريقه كان يستحق العودة بنتيجة التعادل بالنظر إلى التكافؤ الذي ساد في المباراة قبل إقصاء اللعبي، مضيفا أن جمعية سلا عانى من الغيابات، وسيستمر في المعاناة بعد افتقاده لخدمات عنصرين جديدين خلال المباراة ذاتها نتيجة أخطاء الحكم التيازي حسب تعبيره.
وقال بنهاشم إنه ينتظره عمل كبير للخروج من الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن الفريق مطالب بانتداب لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية.
من جهته، قال خالد كرامة، مدرب الوداد الفاسي، أن فريقه كان مطالبا بتحقيق الانتصار، خصوصا أنه كان في مواجهة فريق يقتسم معه هموم أسفل الترتيب ما صعب من مأمورية الفريقين. وأوضح كرامة أن تحقيق 6 نقط في ثلاث مباريات أمر مهم للغاية، وسيكون تأثيره إيجابيا على عناصر الفريق، التي كانت في حاجة ماسة إلى فوز داخل القواعد.
وأثنى كرامة على مهاجمه عبدالكبير الوادي، وتابع قائلا:» الوادي لاعب كبير و ينتظره مستقبل زاهر، فقط عليهم أن يتركوه يلعب الكرة».
وشدد كرامة على ضرورة انتداب لاعبين اثنين على مستوى خط الهجوم خلال الميركاطو الشتوي، الذي سيفتتح قريبا.
رضوان مشواري