قدماء المنخرطين يهددون بجر أكرم إلى القضاء

هدد قدماء منخرطي الوداد الرياضي بجر عبد الإله أكرم رئيس الفريق للقضاء في حال رفض تجديد انخراطهم بالنادي، كما لم يستبعد قدماء منخرطي الفريق «الأحمر» اللجوء لتحكيم الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للسبب ذاته، ودلك قبل متم يوم 31 من الشهر الجاري الذي حدد كآخر أجل لوضع طلبات الانخراط بإدارة فريق الوداد على خلفية وضع عبد الإله أكرم ما سماه المصدر ذاته للعراقيل كما جاء في الوثيقة الرسمية للانخراط في وجه الراغبين سواء في الانخراط أو تجديد انخراطهم بفريق الوداد، إذ قرر عبد أكرم رفض طلب انخراط كل من يعتقد أنه مس لسبب أو لآخر بشخصه.
وسجل الحاضرون في الاجتماع الذي عقد بعد زوال أول أمس السبت، بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء على فشل السياسة التي تبناها عبد الإله أكرم في تسييره لفريق الوداد، كما كان الاجتماع فرصة لتزكية ما جاء من قرارات تم اتخاذها خلال الشوط الأول من الاجتماع ذاته والذي عقد مؤخرا بالفندق نفسه خاصة فيما يتعلق بالبحث عن خليفة لعبد الإله أكرم والمطالبة بالاجتماع بالأخير لإيجاد صيغة توافقية وفتح باب الانخراط في وجه الراغبين في ذلك، كما وضع المجتمعون تبعا لذلك برنامجا مفصلا لإنقاذ الوداد ومن ثمة قرروا عقد لقاء مع عبد الإله أكرم، لكن مصدرا حضر الاجتماع الأخير تفاجأ برفض رئيس الوداد للاستجابة لطلب اللجنة التي ضمت في عضويتها كلا من اللاعبين السابقين عبد العزيز أنيني ورشيد الداودي وممثلين عن قدماء المنخرطين ومرشد وعبد الله بودريقة والعضو السابق كريم جلال، علما بأن الاجتماع الذي عقد بعد زوال يوم أول أمس السبت غاب عنه لأسباب متباينة كل من الفشتالي والمنجرة والدوبلالي،كما أن إدريس الشرايبي المنخرط السابق أعلن رسميا عن ترشيحه لخلافة عبد الإله أكرم على رأس الوداد.
وقال الشرايبي: «جهزوا أنفسكم للحرب مع أكرم، فالرجل لا يريد أن يرحل عن الفريق.. يجب أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات ولا تراجع للوراء..مصلحة الوداد تهمنا ويجب أن ندافع عنها بكل السبل الممكنة».
ولم تفت المجتمعين الإشارة إلى أن عبد الإله أكرم الذي أعلن نيته عدم تجديد ترشحه لرئاسة الوداد البيضاوي اشترط على كل الراغبين في تجديد انخراطهم تأدية ما تخلفوا عن تسديده من مبالغ مالية لإدارة الفريق «الأحمر» بأثر رجعي نظير قبول تجديد ترشحيهم، كما كلف ممثلو اللجنة الدولي السابق عزيز بودربالة للوساطة بينهم وبين الرئيس عبد الإله أكرم من أجل الوصول لحل توافقي من شأنه وضع حد لسياسة شد الحبل بين الطرفين.