تأجيل ديربي الدار البيضاء بسبب تواجد الوداد في تونس يوم 11 أبريل

الوداد يواجه النادي الصفاقسي في الدور ما قبل النهائي لدوري أبطال العرب

سارت قرعة الدور ما قبل النهائي من منافسات كأس دوري أبطال العرب، وفق ما يبتغيه مدرب الوداد بادو الزاكي وأعضاء المكتب المسير، حيث يلاقي ممثل الكرة المغربية النادي الصفاقسي التونسي ذهابا في صفاقس يوم الأحد 12 أبريل القادم على الساعة السادسة مساء، وإيابا بالدار البيضاء يوم السبت 25 من نفس الشهر على الساعة السادسة والنصف، فيما يلاقي الترجي التونسي وفاق سطيف يومي 11 و26 أبريل.
وكانت مراسيم القرعة التي دارت بالعاصمة الجزائرية صباح يوم أمس الإثنين، قد حسمت في أمر المباراة النهائية التي ستدور في البلد الذي ينتمي إليه المؤهل عن المباراة الثانية بين الترجي والوفاق، مما يضع المسؤولين في ورطة في حالة مرور وفاق سطيف إلى المباراة النهائية، حيث سيجرى النهائي لأول مرة في نفس البلد خلال نسختين.
وقال حميد حسني رئيس وفد الوداد البيضاوي ل«المساء» من العاصمة الجزائرية فور اختتام عملية القرعة، إن إجراء مباراة الذهاب ضد الصفافسي في تونس يعتبر مكسبا معنويا للوداد، وأضاف أن فريقه سيحسم أمر التأهيل في صفاقس وليس الدار البيضاء، مشيرا في نفس الوقت إلى رغبة ناديه في كسر شوكة التونسيين وإنهاء صلاحية العقدة التي كرسها انتصار الصفافسي على الرجاء البيضاوي في قلب مركب محمد الخامس، والإفريقي على الجيش الملكي ثم الترجي التونسي على المغرب الفاسي قبل أن تتسع العقدة لتشمل المنتخبات الصغرى.
وأمام هذه الأجندة الجديدة ستدخل مباراة الديربي التي كانت مبرمجة يوم 12 أبريل خانة المؤجلات، مما يعرض الرجاء في حالة إجرائها وسط الأسبوع إلى خسارة على مستوى شبابيك التذاكر.
ولم يحضر مراسيم إجراء القرعة أي ممثل عن جامعة كرة القدم خلافا للمحطات السابقة، بينما حضر ممثلو الاتحادين التونسي والجزائري، وهو ما جعل المسؤولين عن لجنة المسابقات يتساءلون عن سر هذا الغياب غير المبرر، علما أن الموافقة النهائية على البرنامج يتطلب توقيع الجامعة المعنية.
وأمام هذا الطارئ اضطر حميد حسني ممثل الوداد البيضاوي، إلى لعب دورين في مشهد القرعة، ووضع المسؤولون أمامه يافطتين: الأولى كتب عليها اسم الوداد والثانية اسم الاتحاد المغربي لكرة القدم، ولم تقدم جامعة الكرة أي مبرر لتخلفها عن هذا الموعد الهام، بينما يقول عضو جامعي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن الغياب هو من تداعيات الخلاف الذي حصل في تونس بين الصويري والعموري.
وقال حسني إنه اضطر إلى تمثيل الوداد والجامعة في آن واحد، كي لا يظل الكرسي شاغرا، ونفى علمه بأسباب الغياب ودواعيه، مشيرا إلى أنه علم هاتفيا بموعد القرعة ساعات قبل الإقلاع نحو الجزائر.
وكان الاجتماع التقني الذي دار قبل مباراة الوداد والوحدات، قد شهد بدوره غياب ممثل عن جامعة كرة القدم، حيث ناب مندوب وزارة الشباب والرياضة بأنفا عن الغائبين.