الخاطبي: سنحرص على تمثيل المغرب بصورة مشرفة في كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة

مدرب رجاء عين حرودة قال للمساء سنعزز صفوف الفريق بعناصرجديدة الموسم المقبل

يستعرض محمد الخاطبي مدرب الفريق النسوي رجاء عين حرودة الحائز على لقب البطولة في نسخته الثانية خلال هذا الحوار المشوار الذي قطعه الفريق قبل التتويج والاستعدادات التي خاضها الفريق رغم الإكراهات التي اعترضته كغيره من الأندية النسوية موضحا عزم
الفريق على الحفاظ على لقبه وحرصه على الظهور بالوجه المشرف خلال بطولة كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة التي
سيحتصنها المغرب خلال يوليوز المقبل.
- ماهو تقييمكم لحصيلة رجاء عين حرودة لهذا الموسم ؟
< أظن أن حصيلة الفريق خلال هذا الموسم كانت جيدة وجد مرضية لأن ما حققه نادي رجاء عين حرودة كان في مستوى تطلعات مكونات النادي سواء تعلق الأمر باللاعبات أو المسيرين، لأننا وضعنا نصب أعيننا مجموعة من الأهداف وحرصنا على الالتزام بتحقيقها وهذا دليل على أن الفريق يسير وفق نهج صحيح، فمنذ تأسيسه قبل خمس سنوات والأطر تسعى إلى تطويره من أجل مجموعة من الاستحقاقات، أظن أننا الآن نقف على نتائج المجهودات التي تبذل.
- هل كان مشواركم خلال الموسم الماضي يسيرا الشيء الذي سهل تتويجكم؟
< هذا ليس صحيحا لأن كل الأندية اعترضتها مجموعة من العراقيل أبرزها تجلى في المحنة المالية التي عاشتها الفرق والتي لازالت تلقي بظلالها إلى الآن في شكل ديون وقروض تلتزم الأندية بأدائها، والتي تعود إما إلى تحمل مصاريف التنقل سواء برسم المباريات الرسمية أو تلك التي خاضتها للحفاظ على جاهزية اللاعبات بسبب التوقف الذي عرفته البطولة خلال الموسم الماضي، والنادي بدوره عاش نقصا في الدعم المادي.
- بما أن الفريق يسعى إلى الحفاظ على اللقب ماهي استعداداته للموسم القادم؟
< عموما فالفريق يبدأ استعداداته باكرا من خلال المباريات الودية مع الفرق ومقابلات دوريات الكرة المصغرة التي تنظم ونحن الآن بصدد الاستعداد لأننا أجرينا مجموعة من المباريات لدوري يقام بالدارالبيضاء بمناسبة رمضان إلى جانب التداريب التي يجريها الفريق، ونتمنى أن يتمكن الفريق من الظفر باللقب للموسم الثاني على التوالي.
- سيمثل المغرب برجاء عين حرودة خلال كأس شمال إفريقيا ماهو تحليلك لهذه المشاركة؟
< أود أن أشير إلى نقطة مهمة هي الممارسة النسوية لكرة القدم بدول المغرب العربي التي تشارك في هذا اللقاء الدولي قد تطورت بشكل كبير و أصبحت أكثر تنظيما سواء على مستوى الممارسة أو التسيير مما يعني أننا سنكون أمام فرق من العيار الثقيل وهذا ما تعيه كل مكونات الفريق التي تطمح إلى تحقيق نتائج مرضية.
- ماهو تقييمك لوضع الممارسة النسوية لكرة القدم بالمغرب؟
< أظن أن كرة القدم بالمغرب لازالت تعيش بدايتها الأولى والأندية المغربية تحاول جاهدة مواصلة المتغيرات وهو مجهود تشكر عليه، فإلى جانب النقص المادي الذي تعيشه الفرق لابد من إعادة النظر في طريقة التسيير التي تتبعها الفرق، والمؤسف أننا نلمس هوة كبيرة بين الفرق وهو ما تعكسه نتائج البطولة التي تنتهي بعض مبارياتها بحصص 10أهداف مقابل لاشيء لابد من أجل تحقيق التغيير أن تتكاثف جهود المسؤولين على الكرة النسوية مع الأندية من أجل الوصول إلى نتائج مرضية وتمثيل المغرب بشكل جيد وليس من العيب أن نقتدي بتجارب الآخرين مادامت نتائجها إيجابية.
- هل سيكتفي الفريق بنفس لاعباته أم سيعزز صفوفه بلاعبات جديدات؟
< قد لمست خلال المباريات التي أجراها الفريق ضرورة التغيير في بعض المراكز وهو الشيء الذي دفعني إلى التفكير رفقة باقي مكونات الفريق في تكوين لجنة أوكلت لها مهمة التنقيب عن عناصر جديدة تمكن من تحقيق قيمة مضافة للنادي وبالفعل لقد تم جلب مجموعة من اللاعبات اللواتي خضن حصصا تدريبية إلى باقي عناصر الفريق ونتمنى أن تحقق اختياراتنا النتائج المرجوة، فبعد الحصول على اللقب أصبحت مهمتنا أصعب.
- هل يمكن الكشف عن أسماء العناصر الجيدة في ترسانة الفريق؟
< أفضل أن يتم ذلك بشكل رسمي لأن المكتب المسير للنادي يعتزم تقديم عناصره التي ستخوض مباريات الموسم الرياضي المقبل خلال المناظرة الوطنية التي تشرف على عملية تنظيمها لجنة أوكلت إليها هذه المهمة والتي يبقى أمر الحسم فيها للجامعة،بصفة عامة فاللاعبات يبدين عزيمة كبيرة هذا الموسم رغم الإكراهات المادية التي عشنها السنة المنصرمة والتي تفاقمت بعدم توصلنا بمنحة الفوز لكنها مشاكل عملنا على تخطي آثارها من أجل انطلاقة جديدة.