"التنسيق الميداني للتعليم" يؤجل احتجاجاته    تحرير ما معدله 12 ألف محضر بشأن الجرائم الغابوية سنويا    بعد "بولميك" الجزائر.. إقبال كبير على أقمصة نهضة بركان    رسميا.. عادل رمزي مدربا للمنتخب الهولندي أقل من 18 سنة    الأنفاس مقبوطة فالحركة الشعبية...والسبب: انتظار جلسة النطق بالحكم ضد انتخاب محمد أوزين أمينا عاما    ترحيب واسع من المنظمات والجمعيات المهنية باتفاق زيادة الأجور    وزير الفلاحة يكشف الأسباب الحقيقية وراء غلاء اللحوم الحمراء    محتجون يغلقون "السوربون" بسبب غزة    بوريطة يستقبل وزير الخارجية الغامبي حاملا رسالة خطية إلى الملك محمد السادس من رئيس غامبيا    برقية تهنئة من جلالة الملك إلى السيد نزار بركة بمناسبة إعادة انتخابه أمينا عاما لحزب الاستقلال    إدانة صاحبا أغنية "شر كبي أتاي" بالسجن النافذ    تفاصيل حصرية على كيفاش تشد المجرم اللي قتل تلميذة بطريقة بشعة فصفرو: سبق ليه دوّز 5 سنوات نافذة ديال السجن بسبب تكوين عصابة إجرامية (صورة)    شنو هي قصة مرات سانشيث؟ وشنو المبررات اللي خلات سانشيث يبقى فمنصبو؟    لمكافحة الجرائم الماسة بالمجال الغابوي.. البوليس والوكالة الوطنية للمياه والغابات دارو اليوم اليد فاليوم    نيروبي.. وزيرة الاقتصاد والمالية تمثل جلالة الملك في قمة رؤساء دول إفريقيا للمؤسسة الدولية للتنمية    الرئاسيات الأمريكية.. ترامب يواصل تصدر استطلاعات الرأي في مواجهة بايدن    يوسف يتنحى من رئاسة حكومة اسكتلندا    بتنسيق مع "ديستي".. الحرس المدني يحجز زهاء طنين من الحشيش بسواحل إسبانيا (صور)    مجلس النواب.. انطلاق الدورة الرابعة لجائزة الصحافة البرلمانية برسم سنة 2024    الدورة السادسة من "ربيعيات أصيلة".. مشغل فني بديع لصقل المواهب والاحتكاك بألمع رواد الريشة الثقافة والإعلام        الاتفاق رسميا على زيادة عامة في أجور العاملين بالقطاع العام بمبلغ 1000 درهم شهريا    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    الحوار الاجتماعي..الحكومة ترجئ الحسم في ملفي التقاعد والإضراب إلى حين التوافق مع النقابات    المكتب الوطني للسياحة يضع كرة القدم في قلب إستراتيجيته الترويجية لوجهة المغرب    الفنان الجزائري عبد القادر السيكتور.. لهذا نحن "خاوة" والناظور تغير بشكل جذري    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    إدارة السجن المحلي بوجدة تنفي ما نقل عن والدة سجين بخصوص وجود آثار ضرب وجرح على وجهه    المغرب التطواني يتعادل مع ضيفه يوسفية برشيد    رسمياً.. رئيس الحكومة الإسبانية يعلن عن قراره بعد توجيه اتهامات بالفساد لزوجته    وزارة الفلاحة…الدورة ال 16 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب تكللت بنجاح كبير    فيلم أنوال…عمل سينمائي كبير نحو مصير مجهول !    غزة تسجل سقوط 34 قتيلا في يوم واحد    أسعار الذهب تتراجع اليوم الإثنين    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولات الإثنين بأداء إيجابي        إليسا متهمة ب"الافتراء والكذب"    الروائي الأسير باسم خندقجي يهزم السجان الإسرائيلي بجائزة "بوكر العربية"    المفاوضات بشأن اتفاق الاستعداد للجوائح بمنظمة الصحة العالمية تدخل مرحلتها الأخيرة    المنتخب المغربي يتأهل إلى نهائي البطولة العربية على حساب تونس    ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس الجائزة الكبرى لجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز بالرباط    حكواتيون من جامع الفنا يروون التاريخ المشترك بين المغرب وبريطانيا    حكيمي يتوج رفقة باريس سان جيرمان بالدوري الفرنسي    200 مليون مسلم في الهند، "أقلية غير مرئية" في عهد بهاراتيا جاناتا    ماركا: المغرب يستغل الفرصة.. استعدادات متقدمة لنهائيات كأس العالم وسط فضائح الاتحاد الإسباني    إدارة أولمبيك خريبكة تحتح على الحكام    "عشر دقائق فقط، لو تأخرت لما تمكنت من إخباركم قصتي اليوم" مراسل بي بي سي في غزة    بعد كورونا .. جائحة جديدة تهدد العالم في المستقبل القريب    الفيلم المغربي "كذب أبيض" يفوز بجائزة مهرجان مالمو للسينما العربية    دراسة: الكرياتين يحفز الدماغ عند الحرمان من النوم    هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح    السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحالة.. ويأثم فاعله!    قبائل غمارة في مواجهة التدخل الإستعماري الأجنبي (8)    الأمثال العامية بتطوان... (584)    انتخابات الرئاسة الأمريكية تؤجل قرار حظر "سجائر المنثول"    كورونا يظهر مجدداً في جهة الشرق.. هذا عدد الاصابات لهذا الأسبوع    الأمثال العامية بتطوان... (583)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بودريقة: لهذه الأسباب لم أرافق لقجع للقاء بنكيران
قال ل«المساء»حاربوني بسبب الرجاء وأعدائي في تكاثر وإذا فشلت سأقول ذلك علانية
نشر في المساء يوم 11 - 03 - 2015

في هذا الحوار الذي أجرته معه «المساء» يعود محمد بودريقة بضع سنوات إلى الوراء، وبالضبط إلى بودريقة الطفل الذي كان يتسابق لحجز مكان له على مدرجات الملعب لمتابعة الرجاء. بودريقة الذي أصبح سنوات قليلة بعد ذلك مراهقا، يحكي في هذا الحوار كيف أنه حين كان أقرانه يحلمون ببلوغ سن الرشد القانوني حيث يمكنهم الحصول على رخصة السياقة، كان هو حلمه آنذاك أن يكون منخرطا بفريق الرجاء، ثم في لحظة، كيف قرر أن يجرب حظه وأن يترشح لرئاسة الفريق. في هذا الحوار يعيد رئيس الرجاء سرد الحكاية من ألفها إلى يائها، لكنه لا يكتفي بذلك بل أيضا يعيد تركيب ما جرى مع خالد العسكري، عقب نهاية الموسم الماضي ولماذا رفض الالتحاق بالفريق، وكيف أن الشائعات تكاد لا تفارق حمزة بورزوق.
في هذا الحوار يقدم رئيس الرجاء وجهة نظره حول «الفريق الساذج» ويقدم مقارنة بين اللاعب المغربي ونظيره المصري والتونسي. وعن الجهات التي يؤكد أنها تحاربه، وعن الضغوط التي واجهها بعد شهر فقط من توليه رئاسة الفريق. أيضا كان هذا الحوار فرصة للحديث مع محمد بودريقة عن سر فشل اتفاق التنظيم المشترك مع الوداد، وعن سر غيابه عن اللقاء الذي جمع أعضاء المكتب المديري للجامعة برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وعن «موقفه» من اعتذار رئيس الحكومة، ومشاركة رجل السياسة في الرياضة والعصبة الاحترافية، وعن ترشيح عبد الله غلام باسم الرجاء لشغل هذا المنصب.
– بعد سنوات من الغياب يعود فريق الرجاء إلى الواجهة الإفريقية من بوابة عصبة الأبطال، ما هو الرهان الذي حددتموه للفريق؟
رهاننا اليوم هو الوصول إلى دور المجموعات، لأنه ببلوغ هذا الدور يمكن للفريق إعادة ترتيب أوراقه. هذا من جهة ومن جهة أخرى لأن الحسابات تختلف حين بلوغ هذه الدور، عن الحسابات التي تكون خلال المراحل الإقصائية، ولنصل إلى الهدف نستعد لكل مباراة على حدة.
– منذ سنة 2005، وكان الفريق حينها بلغ الدور نصف نهائي، لم يبلغ الرجاء دور المجوعات سوى مرة واحدة، هل لديكم تفسير لذلك؟
ليس الرجاء وحده من جرى معه ذلك، بل كل الفرق المغربية تواجه هذه الصعوبات. ولعل ما حصل مع فريق نهضة بركان أكبر دليل على ذلك. فهناك الظروف المناخية الصعبة التي عليها الكثير من بلدان افريقيا، ثم سوء التحكيم.
فريق الرجاء في الموسم الماضي مثلا أقصي أمام حوريا كوناكري بعد اللجوء إلى الضربات الترجيحية، وهنا يمكن القول إن هناك جزئيات بسيطة هي التي تحدد مصير الفرق في هذه المنافسات، لذلك عملنا هذه السنة على تشكيل لجنة الشؤون التقنية واللوجستيك التي يرأسها رشيد البوصيري، وهي اللجنة التي تتمثل مهمتها في تذليل الصعوبات التي قد تواجه الفريق خلال مشاركاته الإفريقية.
– لكن هناك فرق من دول مجاورة. هاته الأخيرة تنجح رغم كل العقبات التي تحدثتم عنها في الفوز بالألقاب الإفريقية، وفي بلوغ المراحل النهائية؟
في كل الاجتماعات التي أعقدها مع اللاعبين أو الطاقم التقني للفريق أقول لهم إن كرة القدم حرفة وأن الفريق المحترف هو الذي يتمكن من هذه الأدوات وبالتالي يمكنه تطويع المباراة لصالحه. اللاعب المحترف في نظري هو الذي يمكنه تنويم المباراة حين يكون في مصلحة فريقه ذلك أو العكس الرفع من ايقاعها، لكن للأسف اللاعب المغربي غير متمكن بعد من هذه الأدوات. ويمكننا الحديث في هذا الباب عن الهدفين اللذين تلقاهما الفريق حين واجه «الشياطين السود» في مباراة الإياب، فليس مقبولا أبدا من فريق محترف أن تتلقى شباكه هدفين في آخر دقيقة من المباراة. هذا يحدث فقط لدى «الفريق الساذج». كان المفروض أن ينهي اللاعبون المباراة بأقل الخسائر، لكن على العموم فإن هذه التجارب مفيدة للاعبين والاحتكاك، هو أفضل وسيلة للتعلم.
ومع ذلك أقول لك إن الظروف المناخية جد صعبة في افريقيا، فهناك الحرارة المفرطة، حيث يصعب على المرء التنفس. وهناك أيضا الرطوبة. أقول ذلك لأن هناك من يقول أنه لا يجب الحديث عن الظروف المناخية الصعبة، لكن هذا أمر واقع، ولا يمكن تجاهله.
– لكن إذا أخذنا مثال فريق الأهلي المصري أو الترجي التونسي فسنلاحظ أنها دائما تلعب أدوارا متقدمة، هل لا يمكن للرجاء أن يكون كذلك؟
هناك فرق بين اللاعب المصري أوالتونسي والمغربي. لقد تحدثت قبل قليل عن فريق حوريا كوناكري، حيث كان جمعني نقاش حول هذا الموضوع بمسؤولين من الفريق التونسي. اللاعب المغربي يفقد تركيزه حول المباراة بسرعة، فإذا ما لاحظ أن الحكم منحاز فإنه لا يستطيع مجاراة ايقاع المباراة، على عكس نظيريه المصري أو التونسي. كما أن أعمال السحر والشعوذة السائدة في افريقيا تؤثر على اللاعب المغربي الذي يتشتت تركيزه. أما اللاعبون التونسيون فهم على العكس من ذلك. لقد قال لي المسؤول التونسي:»نحن تعودنا على هاته الممارسات، ولم نعد نهتم بها».
إذن على اللاعب أن يكون مهيئا ليس فقط بدنيا لمثل هذه المواجهات، ولكن من حيث الناحية النفسية والذهنية، حيث يجب أن يكون على علم بطبيعة الظروف التي قد تصاحب إقامة الفريق سواء من حيث جودة الأكل الذي يقدم له هناك أو باقي الظروف من قبيل ظروف النوم مثلا، وكل هذا يكتسب عن طريق التجربة.
– لكن الملاحظ أن الفريق لا يعتمد على مهيئ نفسي. أليس كذلك؟
اللجنة التي شكلناها، لم يمكن اعتباطا أن يوجد على رأسها البوصيري. فهذا الأخير له تجربة كبيرة في القارة، وله علاقات كبيرة مما يمكنه المساهمة في تذليل العقبات التي قد تواجه الفريق. مثلا الرجاء لم يعد الفريق الذي يواجه فرقا مجهولة لديه. ففريق الشياطين السود كنا اطلعنا قبل مواجهته على مواجهته على أشرطة فيديو لمعرفة طريقة لعبه، وكذلك الشأن بالنسبة لفريق «كايزر شيفس» الجنوب افريقي.
– هل تعتقدون أن التشكيلة الحالية للفريق قادرة على الوصول إلى دور المجموعات في عصبة الأبطال؟
ب رأيي المتواضع أن اللعب في البطولة شئ ومنافسات عصبة الأبطال شئ آخر، لكن يظل مع ذلك التركيز في المباريات وقوة اللاعبين وعزيمتهم على تحقيق نتيجة ايجابية، المعيار الذي يحدد حظوظ هذا الفريق أو ذاك في الفوز بالمباراة.
– مؤخرا تم الحديث عن مشكل الانضباط داخل الفريق، في الوقت الذي دخلت فيه البطولة مرحلة حاسمة. ألا تتخوفون من أن يكون لذلك تأُثير على المجموعة؟
سؤالكم يجرني إلى الحديث عن الاجتماع الذي كنت عقدته قبل أيام مع المدرب خوصي روماو. فهناك سلوكات معزولة أو لنقل بعض التصرفات الغير رياضية التي يمكن أن يكون قام بها بعض اللاعبين، لكن على العموم يسود انضباط كبير في الفريق.
في الفريق هناك حقوق للاعبين وأيضا عليهم واجبات، وأي عضو من الفريق يخل بالتزاماته فإنه يطبق عليه القانون، وهنا أشدد على أن الجميع سواسية أمام القانون، لكن الذي يقع قي الفريق هو أن الأضواء مسلطة عليه. فحتى حامل الأمتعة يظل محط متابعة، وهناك من يترصد أي خطإ قد يصدر عنه.
– (مقاطعا) لكن ذلك يحدث لأن الأمر يتعلق بفريق له سمعته.
هذا شرف لنا في الفريق. فنحن أكبر الفرق، ونشكل مادة دسمة للاعلام. أعود إلى الاجتماع الذي كنت عقدته مع المدرب. فخلاله تحدثتا عن بعض الشائعات التي طاردت بعض اللاعبين بالفريق. هاته الشائعات التي كان الغرض من ترويجها الإساءة إلى بعض لاعبي الفريق. ويمكنني أن أورد مثال اللاعب حمزة بورزوق الذي كانت طاردته إشاعة أنه غادر معسكر الفريق وأنني كرئيس للفريق كنت تدخلت لدى رجال الدرك للإفراج عنه. طبعا ذلك لم يحدث أبدا، لكن من روجوا لهاته الشائعات يتعمدون فعل ذلك في أكثر مرة، حتى تترسخ لدى جمهور الفريق فكرة سيئة عن هذا اللاعب أو ذاك وأن تترسخ أيضا صورة سلبية عن تجمعات الفريق. وربما أنهم نجحوا فعلا في ذلك، الأمر الذي دفعك إلى سؤالي عن الانضباط داخل الفريق.
لا أريد أن أرسم صورة وردية عن الفريق، لكن أريد أن أقربك من الصورة الحقيقية، فهناك الكثير من الشائعات التي تطارد الفريق، لكن أيضا هناك أحداث تستدعي عرض اللاعبين على لجنة الانضباط لاتخاذ القرار المناسب في حق بعض المخلين بالقانون الداخلي للفريق، لكن نحن ملزمون باختيار الوقت المناسب لفعل ذلك. علما أن الفريق يظل صارما في هذا الباب فمجرد التأخير عن تداريب الفريق لأزيد من دقيقتين، قد يكلف لاعب الرجاء غرامة مالية.
– تحدثت عن الشائعات، مع أنه لا يوجد فريق كبير لا تطارد لاعبيه الشائعات. فلماذا في الرجاء يتأثر اللاعبون بذلك سريعا؟
ليس فقط لاعبو الرجاء من يقع عليهم ذلك. فهناك لاعبون يميزهم أن لديهم شخصية قوية وهؤلاء لا يلقون بالا للشائعات التي تحاك حولهم. وهناك لاعبون على عكس ذلك. في الرجاء هناك ضغط رهيب على اللاعبين، بل إنني أنا اليوم أخاف من أن يأتي يوم يرفض فيه اللاعبون التوقيع للفريق خوفا من الضغط الذي يقع عليهم. ويمكننا الاستدلال بحالة اللاعب خالد العسكري، الذي كان رفض تجديد عقده مع الفريق بسبب الضغط الذي يعيشه بالفريق،ثم هناك لاعبون شبان كانوا نجوما في فرقهم، لكنهم يواجهون بعض المشاكل للسبب نفسه (الضغط)، ففي الرجاء اللاعب الذي قد يضيع كرة، قد يصبح تحت ضغط رهيب.
– بصرف النظر عن الضغط والشائعات، ماذا يكون جزاء اللاعب الغير منضبط داخل الفريق؟
هنا لا يمكنني سوى أن أقول إننا الفريق الذي يفرض أكبر الغرامات على اللاعب الذي لا يحترم القانون الداخل للفريق. ففي الرجاء يؤدي اللاعب الذي يتأخر لأكثر من دقيقتين عن تداريب الفريق غرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم. أما إذا لم يحضر التداريب فإنه يكون مرغما على أداء غرامة مالية تصل إلى 20 ألف درهم. واللاعبون الذين تطالهم العقوبات تعلن أسمائهم في الملعب حتى يكووا عبرة لغيرهم. وتسقط العقوبة فقط عن اللاعبين الذين يرخص لهم طبيب الفريق بالتغيب، عدا ذلك فإن أية شهادة طبية غير مقبولة من لدن إدارة الرجاء.
– طيب لنتحدث ببعض التفصيل عن بعض الحالات التي أثارت الجدل. هناك حالة بورزوق، ما الذي يمكن قوله عنه؟
ليست هناك حالة. فهذا اللاعب طاردته العديد من الشائعات. وهو أيضا أثناء تجديد عقده مع الفريق كان تحدث عن الضغوط التي يواجهها. إنه يرى أنه معرض لحملة إعلامية غير مبررة، بل وأيضا لحملة من طرف محسوبين على جمهور الفريق. هناك من يروج الكثير من الشائعات عنه. ومن جهتنا نبحث في كل مرة عن الحقيقة فنجد أنه مظلوم. أقول ذلك لأننا نحرص في إدارة الفريق على تتبع كل ما يروج حول هذا اللاعب أو ذاك والتثبت من صحته. في حالة بورزوق أؤكد لكم أنه لاعب متخلق، وكل ذنبه أنه حين يضع على أرضية الملعب يبحث عن بذل أقصى جهده، هذا ما يبرر ظهوره منفعلا أثناء المباريات. هذا اللاعب لديه رغبة جامحة في الفوز، ولا يرضى بالخسارة، لكنه أيضا يتعرض لظلم كبير، فهناك من يشتمه قبل بدء المباراة، وفي المباريات التي سجل فيها، تم شتمه قبل المباراة وأثناءها وحتى بعد نجاحه في التسجيل..لست أتحدث هنا عن جمهور الفريق الذي يساند الفريق في السراء والضراء، ولكن عن بعض المحسوبين عليه، وكذلك عن بعض الإعلاميين، سامحهم الله، الذين يتعمدون ترويج إشاعات عن بعض اللاعبين خصوصا منهم اللاعبون من ذوي الشخصيات الضعيفة.
– كان هناك أيضا حديث عن حالة اللاعب خالد العسكري؟
سأتحدث لأول عما وقع مع خالد العسكري نهاية الموسم الماضي. فبعد المباراة الأخيرة التي فقد فيها الفريق اللقب إثر هزيمته أمام أولمبيك آسفي، غاب خالد العسكري عن تداريب بداية الموسم. لقد عاش اللاعب وضعا نفسيا صعبا، حيث إنه تم لومه كما لو أنه هو الذي كان سببا في ضياع اللقب. بل تعرض للسب والشتم. هذا ما حدث مع هذا اللاعب الذي أعترف أنه تعرض للكثير من السب والشتم، مع أنه كان له الفضل الكبير في تألق الفريق في كأس العالم للأندية وفي البطولة، حيث نجح في أكثر من مباراة في قيادة الفريق إلى الخروج فائزا أو لتفادي الهزيمة.
لذلك يرفض المدرب رفضا قاطعا فكرة أن يكون هناك عدم انضباط في الفريق، وأظن أنكم ستكونون متفقين معي بعد الشرح الذي قدمته لكم عن حالة اللاعبين خالد العسكري وحمزة بورزوق.
– منذ جئتم إلى الرجاء حقق الفريق لقبين (البطولة والكأس)، واحتل مركز الوصيف في كأس العرش وكأس العالم للأندية. نحن الآن نعيش الموسم الثالث، هل تعتقد أن الفريق يمضي إلى الأمام، أما على العكس هو يتراجع؟
إذا تأملتم ما حدث في السنوات الثلاث الأخيرة فستجدون أن الرجاء هو الفريق الوحيد الذي نافس على اللقب خلال ثلاث سنوات متتالية، وهو ما لم يحدث مع باقي الفرق. في السنة الأولى كان ننافس الجيش الملكي، وهو الفريق الذي يعاني أزمة نتائج منذ الموسم الماضي. و نافسنا العام الماضي بقوة المغرب التطواني، ثم في هذا الموسم مازلنا في السباق نحو اللقب مع فرق جديدة، ولا شئ حسم لحد الآن. إذن نحن دائما في صراع من أجل اللقب. نحن نجلب أفضل اللاعبين ونهيئ كل الظروف للفوز بالألقاب، لكن هل نتمكن من حيازتها أم لا. هذا لا يمكننا التحكم في ذلك، لأن كرة القدم لاتخضع لمنطق، لكن وصولنا إلى المراحل الأخيرة في هذه الثلاث مواسم هو ما يؤكد جدية وأهمية العمل الذي نقوم به.
– تحدث عن الضغوط التي يتعرض لها اللاعبون، هل هناك ضغوط يتعرض لها بودريقة رئيس الفريق؟
أنا بدوري أعيش عدة ضغوط، فكما أن الفريق ينافس على صعيد البطولة والكأس وعصبة الأبطال. فأنا أيضا مطالب بقيادة الفريق لتحقيق الألقاب حتى يمكنني مقاومة الضغط الذي يأتي من بعض الجهات.
– من تقصد ب»الجهات»؟
هناك جهات كثيرة، لكن هذه هي ضريبة النجاح. الحمد لله أنه في الثلاث سنوات الماضية حققنا أكثر من لقب على الصعيد الوطني وبلغنا نهاية كأس العالم للأندية وحظينا باستقبال ملكي. إنه نجاح أيضا نعتز به لأننا نشكل نموذجا للتسيير الرياضي الناجح.
– في حوار سابق مع «المساء» تحدث رشيد البوصيري عن ضغوطات تعرضت لها في مجال أعمالك الخاصة، هل يمكن أن تتحدث بتفصيل أكبر في هذا الموضوع؟
لا أريد أن أمنح ذلك الشخص أكبر من حجمه. أنا قادر على مواجهة هاته الضغوط. وإذا كانت هذه هي الضريبة التي علي أن أؤديها ثمنا لخدمة الفريق، فسأفعل ذلك مسرورا.
– هل يتعلق الأمر بضغوط لأنك توجد اليوم على رأس الرجاء أو لإبعادك عن رئاسة الفريق؟
هناك من يعتقد أن إبعادي سيضعف الفريق، لكنهم واهمون لأنه بي أو بدوني فإن الفريق سيظل دائما قويا.
(مقاطعا) هل هذه الضغوطات تمارس عليك من طرف «رجاويين» أو من خارج الفريق؟
في السنة الأولى من رئاستي للفريق، بل في الشهر الأول الذي توليت فيه رئاسة الفريق فوجئت بأن المكتب الجامعي السابق كان منع الفريق من التعاقد مع اللاعبين الجديد بدعوى أن ذلك لا يجب أن يتم إلا بعد تسوية ديون اللاعبين العالقة. فعلوا ذلك لأنهم كانوا يعلمون أننا كنا قد توصلنا إلى اتفاق مع مجموعة من اللاعبين لانتدابهم. حدث ذلك استثناء مع الرجاء، بينما استمرت باقي الفرق في انتداب من شاءت من اللاعبين رغم الديون التي كانت ومازالت عليها. ومع أنني كنت في بداية تجربتي كمسير فقد على تسوية ديون الفريق وتمكنا من التعاقد مع لاعبين جدد، بل ونجحنا في الفوز بلقبي البطولة وكأس العرش.
كانت أيضا ضغوطات من طرف أشخاص حاربوني لشخصي لأنهم لا يريدونني أن أنجح..ومع أنني كنت أقول إنه مع الوقت يتناقص عددهم، إلا أن العكس هو الذي حدث، وهم في تكاثر.
– يلاحظ أنك تتابع بعض مباريات الفريق دون أخرى، هل هناك من تفسير يمكن أن تقدمه؟
أعاني من ضغط الدم، وسواء تعلق الأمر بمباريات الفريق أو بمباريات تخص منافسي الرجاء فإنني أفضل الاطلاع على نتيجة المباراة بدلا من متابعتها. إن مسؤولية قيادة الفريق صعبة وليست سهلة، كما قد يتصور البعض.
– لكنك كنت تتابع مباريات الفريق عندما كنت مشجعا. أليس كذلك؟
فعلا، وهذا لأنني لم أكن مسؤولا، كننت أتابع الفريق من موقع المتفرج، لكن الأمر تغير اليوم. فأنا أتحمل المسؤولية.
– في هذا السياق، متى بدأت علاقتك بالفريق؟
كان ذلك في سن جد مبكرة. فأنا نشأت في حي الإدريسية التابع لعمالة درب السلطان. كان أبناء الحي الذي نشأت فيه أغلبهم من محبي الفريق. وهكذا كنا نتنقل كمجوعات لمتابعة الفريق.
في تلك السنوات كان أقراني يتمنون بلوغ السن القانوني للحصول على رخصة السياقة. أما أنا فكنت أعد الثواني والدقائق لأبلغ سن 18، وبالتالي الانخراط في الفريق. وهو ما حدث فعلا. فما إن أكملت سن 18 حتى سارعت إلى الانخراط بالرجاء.
– هل حينها راودتك فكرة أن تصبح رئيسا للفريق؟
لا أبدا. كل ما كنت أطمح إليه آنذاك هو الانخراط بالفريق. أما رئاسة الفريق فحضرتني في وقت لاحق.
بعد أن انخرطت بالفريق أصبحت ألتقي بباقي المنخرطين وأرافق اللاعبين، وحين ضيع الفريق لقب البطولة بعد هزيمته في المباراة الأخيرة ضد الجيش الملكي، كان صعبا علينا كمحبين للفريق ضياع اللقب، لكن الذي آلمني أكثر هو النقاش الذي كان تم تداوله، حيث كان يقول المنخرطون أن الفريق غير قادر على ايجاد رئيس جديد وأنه يجب أن يقود «الحكماء» الرجاء، ومن ثمة دفعتني الغيرة على الفريق إلى اتخاذ قرار الترشح. طرحت الفكرة على رشيد البوصيري، الذي حاول ثنيي عن هذا القرار بأن قال لي أنه علي أن أضع 600 مليون سنتيم رهن إشارة الفريق، لكنني كنت مصرا على ذلك. طبعا خسرت حين ترشحت لأول مرة، بسبب قلة التجربة، لكن في المرة الثانية نجحت في الوصول إلى رئاسة الفريق. وخلال هذه الثلاث سنوات حاولت أن أمنح الفريق دينامية جديدة، ونتيجة لهذه المجهودات نجحنا قي منح الفريق توهجا جديدا. ولذلك فالرجاء اليوم هو ليس فقط الجمعية الرياضية ولكنه المؤسسة التي لها صيت على المستوى العالمي. المؤسسة التي تؤدي أجورا شهرية تصل إلى 130 مليون سنتيم..وهو رقم ليس بالسهل. كما أنه ليس سهلا زيادة عائدات المستشهرين المتعاقدين مع الفريق في ظرف ثلاث سنوات ب40 بالمائة..إلى غير ذلك. أو خلق ثقافة الاشتراط وزيادة عدد البطائق المخصصة لهذا الغرض ب200 في المائة. هناك العديد من النجاحات التي حققناها في هاته الفترة الماضية.
– اتهمت بأنك أحد صناع «تيفو باسطا»؟
ليس ذلك فقط فعندما كان الفريق يتعرض لأي هزيمة كان يقال إن بودريقة هو خلفها. وحتى بعد هزيمة الفريق أمام تشلسي الغاني هناك من وجه إلي تهمة الوقوف وراء خسارة الفريق بتلك الحصة الغير مسبوقة، وحين فشل الفريق في التعاقد مع مستشهر من الخليج قيل إن بودريقة بعث بفاكس إلى إدارة تلك المؤسسة ليمنع تعاقدها مع الفريق..هل تتصور أن إدارة مؤسسة عملاقة كانت ستتراجع عن قرار التعاقد مع الفريق، فقط لأنني بعثت بفاكس، أطلب منها التراجع عن قرارها؟
كانت هناك العديد من الاتهامات الرخيصة لمداراة فلشهم، لكن اليوم حين سأفشل سأقول ذلك علانية «أنا فشلت». وقلت إنه إذا فشلنا ستكون «الكراطة»، لكن لن ألوم الآخرين إذا فشلت.
– على صعيد آخر غبتم عن اللقاء الذي كان جمع رئيس الجامعة وبعض أعضاء المكتب المديري برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بم تفسر هذا الغياب؟
هذا ليس صحيحا. أنا لم أغب عن ذلك اللقاء، لكن الذي حدث هو أنني تعرضت لطارئ حال دون وصولي في الموعد المحدد. وبعدها كنت التحقت بأعضاء المكتب المديري للجامعة حيث اجتمعنا في مقر الجامعة.
– طيب، كان أورد المكتب المديري للجامعة بيانا لم يتضمن اعتذار رئيس الحكومة، وبعده صدر بلاغ ثاني تضمن اعتذار بنكيران، ثم كانت هناك ندوة صحفية تحدث فيها رئيس الجامعة..
(مقاطعا) أنا لم أكن حاضرا حتى يمكنني الحديث في هذا الموضوع، لكن البلاغ الرسمي للجامعة كان واضحا.
– لكن كان هناك بلاغان؟
ربما وقع سهو أو خطأ.
– لكن رئيس الحكومة نفى في تصريح ل»المساء» أن يكون قد اعتذر.
لقد قلت لك أنني لم أكن حاضرا، وبالتالي لن يمكنني أن أكون على اطلاع بما جرى، لكن مرة أرى أخرى أحيلك على البلاغ الرسمي الذي أصدرته الجامعة.
– ألا تعتقد أن رئيس الجامعة أدخل الجامعة في صراع سياسي؟
نحن بدورنا في الرجاء كنا أصدرنا بلاغا ندعو فيه إلى ضرورة الحفاظ على المسافة بين ما هو رياضي وسياسي. وهناك من قال بأننا اصدرنا بلاغنا هذا ضد طرف سياسي معين، لكن ذلك ليس صحيحا.
– لكن الفريق لم يكن طرفا في النقاش السائد آنذاك، فما هي أسباب نزول بلاغه؟
صحيح أن الرجاء لم يكن طرفا في النقاش، لكن كانت بدأت تتناسل إشاعات. وفي ذلك البلاغ كنا نسعى إلى وقف الشائعات التي بدأت في الانتشار. وقد نجحنا في ذلك فعلا. إن لون الفريق هو الأبيض والأخضر، لكن ليس لدينا أي لون سياسي.
– لكن ألا تعتقد أن تهديد رئيس الجامعة بوقف البطولة، أفقد قرارات المكتب المديري مصداقيته؟
أنا قرأت تهديد رئيس الجامعة من زاوية أخرى. فقد قال إنه سيتم توقيف البطولة في حال ثبت أن هناك تدخل من طرف رجل السياسة في الرياضة. لأنه علينا أن نستفيد من الدرس المصري. وهنا أنا لا أقصي رجل السياسة لكن أقول إنه إذا كان دعم رجال السياسة للرياضة واجبا فإنه ليس مقبولا أن يكون دعم السياسي لطرف دون آخر.
– في الجامعة ألا تفكرون ولديكم لجنة للأخلاقيات، في تتبع مصادر تمويل بعض الفرق، خصوصا أن هذه الموسم يصادف «موسم الانتخابات»، وهناك من يريد استغلال الرياضة لأجل جني مكاسب سياسية؟
إذا ثبت ذلك فعلا، فلن نتردد في فتح تحقيق معمق، لكن علينا أن ننتبه إلى أن هناك العديد من الشائعات وأيضا هناك تهم، لكن بدون أدلة.
– في حوار سابق مع سعيد الناصري، رئيس الوداد سألناه عن سر فشل الاتفاق الذي كنتم وقعتموه مع الوداد. فقال لنا إسألوا بودريقة، فما الذي حدث؟
أنا بدوري سأحيلكم عليه. إنه هو الذي يعرف ما الذي أفشل الاتفاق.
إنه على العموم (الاتفاق) مازال ساري المفعول، لكن لم يتم تطبيقه. ففي مباراة الديربي الأخير وكان الوداد هو الفريق المنظم لم يتم الالتزام بمضامين الاتفاق، رغم أن الرجاء كان قدم بعض التنازلات، في محاولة لإثبات حسن نية مسؤوليه.
– أنت نائب لرئيس الجامعة. فماذا استفادت الرجاء من ذلك؟
لا. لا يجب أن ينظر إلى الأمور من هاته الزاوية فكوني نائب لرئيس الجامعة لا يعني أنه يجب أن يستفيد فريقي من ذلك، كما أنه لايجب أن تستفيد الجامعة من الفريق، لكن لاأخفي أن مصلحة مؤسسة الرجاء تهمني أكثر.
– كنت أشرفت على إعداد القوانين المنظمة للعصبة الاحترافية. ألا تتفق معي في أنها أشبه بالملحقة أو اللجنة التابعة للجامعة، أي أنها لا تتمتع بأية استقلالية، كما هو مفروض؟
الحديث عن العصبة الاحترافية يلزمها الكثير من الوقت. وعلى أي فالقانون يقول أنها مؤسسة تابعة للجامعة. وقد صادق على هذا القانون الاتحاد الدولي للعبة، فهي تنشئ من طرف الجامعة. إذن إذا كنا نتحدث عن استقلاليتها من حيث التسيير، فهي مستقلة، كما أنها مستقلة من حيث تنظيم المسابقة، هي كذلك مستقلة. أيضا لجنة الاستئناف والانتخابات والنزاعات مستقلة حيث ينتخبها الجمع العام للجامعة.
– لكن ماذا عن الاستقلالية المالية؟
هذا نقاش آخر. سأجيبك هذه المرة بصفتي رئيسا لفريق الرجاء، فليس من مصلحة فريقي أن تكون هناك عصبة احترافية غير قادرة على منحي موارد مالية. فهل إذا كانت مستقلة ماليا عن الجامعة ستمنح فرق القسم الأول 600 مليون سنتيم سنويات و300 مليون سنتيم لفرق القسم الثاني؟
إذا كانت لها هذه القدرة فمرحبا باستقلاليتها. فعائدات النقل التلفزيوني لاتغطي هاته المصاريف، أي منح 600 مليون ل16 فريقا بالقسم الأول و300 مليون سنتيم ل16 فريق في القسم الثاني. وكذلك المستشهر المتعاقد مع الجامعة لا يمكنه منح كل هذا المبلغ. إذن إذا كنا نريد للعصبة الاحترافية أن تكون مستقلة ماليا فإن الفرق ستتوصل فقط بنصف ما تتوصل به اليوم من دعم مالي. الجامعة مشكورة أنها أبقت على نفس الدعم الذي ستمنحه للعصبة الاحترافية، على أن تحوله هذه الأخيرة إلى الأندية.
– في فريق الرجاء قررتم ترشيح عبد غلام لشغل منصب رئيس للعصبة الاحترافية لماذا عبد الله غلام بالضبط؟
السيد غلام كمسير سابق بالرجاء معروف عنه تجربته وحنكته في التسيير، وكذلك نزاهته. وهو أكثر من ذلك ينتمي إلى فريق كبير كالرجاء. ولذلك نحن مقتنعون أنه جدير بهذا المنصب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.