تأهل تاريخي لشباب خنيفرة في كأس العرش

أطاح بشباب الحسيمة وبلغ لأول مرة دور نصف النهائي

تأهل فريق شباب أطلس خنيفرة، الهابط لبطولة القسم الثاني من الدوري الاحترافي، لأول مرة في تاريخه لنصف نهائي كأس العرش لكرة القدم، أول أمس الإثنين، بعد إزاحته لمضيفه فريق شباب الريف الحسيمي، الذي كان وراء إنزاله من دوري الأضواء، بعد اللجوء إلى ضربات الجزاء الترجيحية.
وفاز فريق شباب الريف الحسيمي،الذي يدربه التونسي كمال الزواغي، المدرب السابق لشباب أطلس خنيفرة العام الماضي عندما كان الفريقان يتصارعان من أجل البقاء بين الكبار، بهدف لصفر و هي نفس نتيجة مباراة الذهاب التي أجريت قبل ثلاثة أيام بخنيفرة، ليلتجأ الفريقان إلى ضربات الجزاء التي ابتسم فيها الحظ لفريق شباب أطلس خنيفرة، الذي سبق أن صعد لهذا الدور بنفس الطريقة على حساب اتحاد المحمدية 6-5
وأحرز البديل ياسين البحيري، هدف فوز شباب الريف الحسيمي في الدقيقة 78، من ضربة جزاء مثيرة للجدل، احتسبها الحكم بوشعيب لحرش، حيث أظهرت الإعادة التلفزيونية عدم وجود الخطأ على اللاعب اليوسفي بعد تمريرة عبد الكريم بنهنية.
وحاول شباب الريف الحسيمي، أن يبادر للهجوم من خلال محاولات عبد الصمد المباركي و عبد الكريم بنهنية، لكن الحارس رضا بوناكا، كان يتواجد في المكان المناسب، بينما اعتمد المدرب حسن أوغني على تأمين خط الدفاع، و إغلاق المنافد على مفاتيح لعب أصحب الأرض، و البحث عن مفاجئة الفريق المضيف بحملات مضادة.
ورغم التغييرات الهجومية للمدرب كمال الزواغي، فإن النتيجة ظلت على حالها، في ظل غياب النجاعة التسديد بجانب المرمى، ليتعادل الفريقان في نتيجتي الذهاب و الإياب 1-1، ليلجأ إلى ضربات الجزاء الترجيحية، التي ابتسم فيها الحظ لشباب أطلس خنيفرة بواقع 5-3.
وتمكن لاعبو شباب أطلس خنيفرة، من إحراز ضربات الجزاء الخمس،بواسطة العميد توفيق تيزلي، و محسن العشير، و مامي سير، و زهير أوشن، و أيوب أملول، بينما أهدر لشباب الريف الحسيمي ياسين البحيري، مسجل الهدف الوحيد.
وهذه أول مرة، يتأهل شباب أطلس خنيفرة للدور نصف النهائي لمسابقة كأس العرش، حيث سيواجه فريق أولمبيك خريبكة ذهابا بخنيفرة يوم 13 أكتوبر، و إيابا بقصبة تادلة يوم 3 نونبر، بينما عجز شباب الريف الحسيمي عن بلوغ المربع الذهبي، للمرة الرابعة من محطة ربع النهائي.
وسادت فرحة كبرى أوساط فريق شباب أطلس خنيفرة، بعد هذا التأهل التاريخي، الذي تم على حساب شباب الريف الحسيمي، مما جعل المكتب المسير يخصص منحة 12 ألف درهم لفائدة لاعبي الفريق الزياني، قبل موقعة المربع الذهبي التي تعد بالشيء الكثير.