أعلن فريق شباب الريف الحسيمي، المتعثر في أسفل ترتيب البطولة الوطنية الإحترافية لكرة القدم، مساء أول أمس الإثنين، عن انفصاله عن مدربه التونسي كمال الزواغي، بسبب توالي النتائج السلبية، خاصة في آخر ثمان مباريات، مما جعل الفريق يقترب من منطقة الهبوط مع مرور 13 دورة و على بعد جولتين من نهاية مرحلة الذهاب. وشكلت الهزيمة الأخيرة بالميدان، أمام الجار الشرقي نهضة بركان بهدفين مقابل هدف، آخر محك للمدرب التونسي كمال الزواغي ،الذي حل بشباب الريف الحسيمي قادما من غريمه في صراع البقاء العام الماضي شباب أطلس خنيفرة. وقال عبد الصادق البوعزاوي، رئيس شباب الريف الحسيمي،في تصريح ل»المساء»: « تم اليوم الإثنين إنهاء عقد المدرب كمال الزواغي بعد جلسة عمل توجت باتفاق بالتراضي لإنهاء الإرتباط، الذي كان يمتد لسنتين، لكن توالي النتائج السلبية خاصة في المباريات الثمان الأخيرة عجل بجعل حد لهذا الإربتاط،بعد أن أصبح الفريق يتراجع في جدول الترتيب».. وتراجع شباب الريف الحسيمي إلى المركز الثالث عشر ،بعد تجمد رصيده عند 14 نقطة، بعد خسارة بملعبه 1-2 أمام ضيفه نهضة بركان، و هي الهزيمة السادسة في آخر ثمان مباريات، و الثانية على التوالي. وأضاف عبد الصادق البوعزاوي: «مباشرة بعد إنهاء عقد كمال الزواغي، عقد المكتب المسير جلسة عمل خاصة اتفق فيها بالأغلبية و إثر نقاش معمق، على التعاقد مع المدرب جمال فوزي، و نأمل أن يسمح هذا التغيير في تقديم دفعة قوية للفريق، و يعيده لسكة الانتصارات لإسعاد الجماهير». وسبق لفوزي جمال، إبن مدينة وجدة و المقيم ببلجيكا ،أن درب فريقي مولودية وجدة و الإتحاد الزموري للخميسات، قبل أن يقرر دخول تجربة جديدة في البطولة الإحترافية للقسم الأول ،بعد أن كان في منافسة مع عبد الرحيم طاليب و حسن بنعبيشة على الخصوص. وتابع البوعزاوي: « ننتظر التحاق المدرب جمال فوزي بمدينة الحسيمة، قادما من بلجيكا حيث يقطن، من أجل توقيع العقد و تحديد المدة التي سيدوم فيها الإرتباط، و الإتفاق حول الأجر و الأهداف المستعجلة و الأخرى متوسطة المدى، بجانب تعيين المدرب المساعد».