SOS بمعية أبنائهم، لتقاسم فرحة الإحتفال بهذا اليوم، في جو يخفق بالمرح، وينبض بتعدد الأنشطة، ويزهو بتجمع أفراد الأسرة بشكل حميمي، يدخل البهجة على قلوب الأطفال، ويشعرهم بلذة الحياة السعيدة. حضر هذا الحفل نخبة من الكفلاء والكفيلات، وممثلي السلطات المحلية بعمالة الحوز، والهيئات المنتخبة بالمدينة، وفعاليات المجتمع المدني، بهدف المساهمة في إحياء عيد الأسرة، انسجاما مع القرار الأممي الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1993 باعتبار الخامس عشر من ماي يوما عالميا للأسرة، وحثت فيه المنظمة الأممية كل الدول، والهيئات الرسمية وغير الرسمية، للعمل على رفع مستوى الأسرة وأفرادها، معيشيا وتربويا، بما يتلاءم والأهداف التنموية. وتفعيلا لهذا القرار- يقول السيد عبد المنعم أبوعلي مدير قرية الأطفال SOS بأيت أورير- تشهد جميع قرى الأطفال SOS الخمس بالمغرب احتفالات بهذه المناسبة، مشيرا إلى الدور الذي تلعبه الأسرة في حياة المجتمع "فهي النواة الأساسية لرقي الأجيال، والحضن الدافئ للطفل، والمكان الطبيعي لنموه" منوها بأهمية الدفاع عن مبدأ العائلة كمكون هام في تربية الأطفال، داعيا إلى ربط الصلات بين أفراد الأسرة، حفاظا على التوازن النفسي والإجتماعي للطفل، وحرصا على منحه وسطا عائليا يسوده الدفء والإستقرار. وشكر السيد أبوعلي كافة المتعاونين والشركاء، ودعاهم لدعم جهود الجمعية المغربية لقرى الأطفال لضمان جودة التكفل في إطار الرعاية. هذا وقد استقطب الحفل اهتمام الجمهوربفقراته المتنوعة: أناشيد تربوية، مسرح، سكيتشات فكاهية، رقصات، لوحات تعبيرية، حصص ترفيهية للبهلوان، كشكول غنائي من أداء المجموعة الصوتية لنادي الموسيقى بقرية الأطفال SOS. وشهد الحفل مساهمة ثلة من تلاميذ وتلميذات مدرسة SOSهرمان جماينير،وأطرها، تنشيطا وتأطيرا، إلى جانب الهيئة الإدارية والتربوية لقرية الأطفال بأيت أورير . وعلى هامش الحفل أقيمت ورشات موازية لفائدة الأطفال: ورشة للرسم والصباغة، ورشة النقش بالحناء. وافتتح في وجه الزوارمعرض الشموع وماء الزهر، ومنتجات معمل الخياطة.