أطره كل من عبد الإله دحمان النائب الثاني للكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم و خالد السطي عضو المكتب الوطني للجامعة ومسؤول الإعلام والتواصل، خلال الفترة الصباحية التي تطرقت لمستجدات الساحة التعليمية ونتائج الحوار الجاري مع وزارة التربية الوطنية ، وخصصت الفترة المسائية لأعضاء المكاتب المجالية للجامعة بالجامعة حيث التحق الأخ عبد الإله الحلوطي الكاتب العام للجامعة تم فيها مناقشة الأمور التنظيمية. سير الملتقى: قدم دحمان عرضا يتمحور حول النقط التالية I. السياق العام II. قطاع التربية الوطنية واسئلة المرحلة الجديدة . III. توضيح حول تنفيذ مضامين اتفاق 26 أبريل 2011 IV. الالتزام المتعلق بإحداث درجة جديدة V. منهجية الحوار والعلاقة مع وزارة التربية الوطنية كما تم طرح مجموعة من الأسئلة التي تطرحها المرحلة.من قيبل : مغرب جديد يتشكل ..................يتطلب قراءة مغايرة . اين نحن من هذه المتغيرات البنوية كاتحاد .كجامعة .....كنساء ورجال التعليم ...؟ ما موقفنا من برنامج الاصلاح التي تطرحه حكومة سياق الحراك الديمقراطي ؟ كيف نستوعب الاكراهات في مستوياتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ؟ وكيف نتعامل معها في اطارنفس التموقع الذي كان لنا كجامعة ؟ اية استراتيجية نضالية دون السقوط في اجندة خصوم الاصلاح ؟ ما موقف الجامعة من مساروواقع المنظومة التربوية اليوم ؟ اين احتجاجاتنا ؟ ما الذي تغير؟ الواقع ؟ ام نحن ؟ هل انتماء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الشريك الاستراتيجي لحزب العدالة والتنمية مؤثر في مواقفنا ؟ هل نحن كجامعة غيرنا من مواقفنا ومواقعنا ومن انحيازنا للاسرة التعليمية بناء على الواقع الجديد ؟ ثم هل اكتمل تحقيق الملف المطلبي للأسرة التعليمية ؟ ما موقفنا من حق الاضراب ومن الاقتطاع ؟ ومن المزايدات بالعمل النقابي وتوظيفه لصالح الحزبي وخدمة المواقف الحزبية . اين نحن من تنفيذ اتفاق 26 ابريل 2011 خصوصا الدرجة الجديدة ، القضايا الهيكلية والمؤسساتية ؟ في ظل هذه الاسئلة ما العمل ؟ وأكد أن الوزارة تعمل في غياب استراتيجية تربوية واضحة أو مشروع بيداغوجي رغم بعض القرارات الشجاعة لوزير التربية الوطنية والتي مست جوانب لم يجرؤ سابقوه على التطرق إليها ... وقد الأخ خالد السطي عرضه مركزا على : أن المكتب الوطني سيعلن قريبا عن محطة نضالية خاصة بأعضاء المكاتب تنفيذا لقرارات المجلس الوطني للجامعة في ظل استمرار انفراد الوزارة في مجموعة من القرارات الحساسة والخاصة بنساء ورجال التعليم وكان آخرها إصدار مذكرة الحركة الانتقالية الوطنية. بعض التوضيحات الخاصة بمذكرة الحركة خصوصا وتوضيح مقترحات المنظمة التي تم أخذها بعين الاعتبار، والتطرق إلى المشاكل التي عرفتها المشاركة بالصيغة الجديدة مع التأكيد على إيجابيات الصيغة الجديدة. نتائج الحوار مع الوزارة الوصية. المطالبة بعقد لقاء خاص بتقييم الحركة الانتقالية الوطنية. الملف المطلبي للجامعة والذي يتم تحيينه بصفو مستمرة تبعا للمستجدات الطارئة. النظام الأساسي. بعض مشاكل الأطر المشتركة ومنها عدم الاستفادة من الترقية بالشهادة أو بعض المقتضيات الانتقالية الخاصة بالرقية كالمادة112. التطرق إلى بعض التعديلات العاجلة على النظام الأساسي...كالمتفقدين والمكلفين بالتفتيش... ملف الدكاترة والمبرزين. وفي ختام الفترة الصباحية تمت المناقشة التي تطرقت إلى القضايا التالية: ضرورة الاهتمام بظروف عمل نساء ورجال التعليم واستنكار الهجمة الإعلامية الشرسة عليهم... ملف مستشاري التوجيه والتخطيط. ملف المتفقدين. ملف الأساتذة المتخرجين بالسلم السابع والثامن. ملف تغيير الإطار بالمادة109. صندوق التقاعد. ملف الإدارة التربوية. ملف المساعدين التقنيين. التعويض عن العمل بالمناطق النائية. الفترة المسائية تقرير داخلي(متوفر لدى الكتاب الإقليميين)