تقرير "المنتخب": إتحاد طنجة يستعيد "الفراجا"

الذين بتابعون إتحاد طنجة في بطولة الموسم الحالي سيقفون بإستغراب كبير أمام التحول الذي عرفه الفريق منذ مجيء المدرب إدريس المرابط الذي كان قد حقق لقب البطولة مع الفريق وغادره مكرها، وسيقفون أيضا للطريقة التي يلعب بها ما مكنه من تحقيق الفوز الثالث على التوالي في الدورة الثالثة من منافسات البطولة الإحترافية.
المرابط يقلب الموازين
كان غتحاد طنجة موفقا عندما بادر إلى التعاقد مع إبن الفريق إدريس المرابط الذي راكم تجربة مهمة في مشواره وهو الذي قاد الفريق إلى التتويج بلقب البطولة الإحترافية، خلفا لبيدرو بنعلي الذي قاد الفريق في الموسم الماضي وفي ظروف صعبة للغاية وللأمانة فبيدرو ساهم في بقاء الفريق مع الكبار عندما حقق نتائج جيدة أمام أندية كبيرة وأخرى كانت مهددة بالنزول.عندما تم التعاقد مع المرابط كان لابد على هذا الأخير أن يهيء مشروعا لإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة وحتى لا يعيد سيناريو الموسم الماضي الذي كان كارثيا على جميع المقاييس.
أول الغيث قطرة
أول الغيث جاء في المباراة التي جمعت حسنية أكادير بإتحاد طنجة وكان الفوز لصالح فارس البوغاز الذي جاءت إنطلاقته صحيحة هذه المرة، وتبين أن الفريق إستعد جيدا للموسم الجديد حتى لا يسقط في متاهات جديدة، وتبين من خلال العمل الكبير الذي قام به إدريس المرابط بأن إتحاد طنجة سيكون له شأن كبير في البطولة.
ثاني فوز على القرش
كان أولمبيك آسفي قد فاز على الدفاع الجديدي بأربعة أهداف لثلاثة، وتبين أن مباراته ضد إتحاد طنجة قد تكون سهلة لكن الأخير فاجأه بفوز بهدف للاشيء مكن فارس البوغاز من تنفس الصعداء والتأكيد على أنه تعافى من الأزمات وأنه جاهز هذا الموسم ليقول كلمته من دون مركب نقص.
الثالث على التوالي
لم تنته رحلة فارس البوغاز هنا بل واصل صولاته، هذه المرة أسقط الفتح الرباطي بعقر داره وقدم مستوى كبير مكنه من إحتلال المركز الأول عن جدارة وإستحقاق برصيد 9 نقاط وبمقدوره الإستمرار في هذه الرحلة إذا ما حافظ على هذه التصاعدية وعلى أداء اللاعبين الذين قدموا فعلا أفضل المستويات، بالمقارنة مع الموسم الماضي حيث حقق الفريق بالكاد بقاءه مع الكبار.