نوهت الصحافة الإسبانية بجواد يميق كواحد من الركائز الأساسية التي ساهمت في عودة بلد الوليد لبطولة "لاليغا" من جديد بعد موسم شاق وطويل عانى خلاله الفريق الأمرين، وعانى خلاله الدولي المغربي مع كثير من الإصابات. وقالت صحيفة "أس" إن يميق أظهر على الوجه المشرق في أدائه في كثير من المباريات التي شارك فيها.. لكن الجانب المخيف فيه، حسب ذات الصحيفة، هو عندما يضع أيديه على فخذه أو أي جزء من رجليه، وقتها يرتعد الجميع ويصابون بالهلع. وعانى يميق من غيابات متعددة خلال الموسم المنتهي بسبب كثرة الإصابات في وقت يشكل فيه ثنائيا قويا في قلب دفاع بلد الوليد سواء لعب إلى جانب زميله خافي سانتشيز أو زميله الآخر خواكين. وشارك يميق في 25 مباراة مع بلد الوليد في بطولة الموسم المنتهي من أصل 42 مباراة خاض خلالها 1890 دقيقة من اللعب.. وقد غيبته الإصابة عن 8 مباريات، فيما غاب عن المباريات ال9 المتبقية لأسباب مختلفة (4 مباريات ظل فيها رهين كرسي الإحتياط – مبارتان لانضمامه لصفوف المنتخب – مباراة واحدة بسبب عقوبة التوقيف لمراكمته 5 إنذارات – مبارتان بسبب عدم الجاهزية).