"أشبال الأطلس" ينتزعون الميدالية البرونزية على حساب تركيا

تمكن المنتخب المغربي لأقل من 18 سنة، من إحتلال المركز الثالث،في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، بعدما تفوق على نظيره التركي،ب(4-2)اليوم الإثنين، بالملعب الأولمبي لمدينة وهران، ليضمن "أشبال الأطلس" الميدالية البرونزية.
شهدت بداية المباراة، بين المنتخب المغربي ونظيره التركي، صراعا كبيرا في خط الوسط، حيث حاول زملاء ياسين خليفي، ضبط إيقاع اللعب، لكنهم وجدوا بعض العراقيل، من أجل السيطرة على الأتراك، الذين حاولوا الإعتماد على التمريرات الطويلة، ورغم ذلك عرف المغاربة كيف يتعاملون مع الوضع، رغم أنهم تخلفوا في النتيجة منذ الدقيقة 15، بعدما سجل اللاعب بيسر حبيب، هدفا لمنتخب بلاده في شباك الحارس المغربي وليد حسبي.
وعاد "أشبال الأطلس" للتحرك، بالضغط على دفاع المنتخب المغربي، وحارسه يلماز جنكات،في الوقت الذي بذل زملاء أسامة يعقوبي مجهودات كبيرة من أجل تنظيم خطوطهم من أجل إرباك المنتخب المنافس، الذي تراجع للوراء، وحاول الإعتماد على المرتدات الخاطفة.
وظلت كتيبة المدرب محمد وهبي، تحاول جاهدا بلوغ مرمى الحارس يلماز، إلى ان سجلت شهد التعادل في الدقيقة (46) عن طريق اللاعب حمزة أنهاري،قبل أن يعود المنتخب المغربي لمباغثة الأتراك في الدقيقة 47 بهدف ثان سجله اللاعب عبد الله ريحاني، لكن المنتخب المغربي، لم يحافظ على تفوقه،ليسجل بعد ذلك منافسه هدف التعادل في الدقيقة 58 عن طريق اللاعب كليس علي، قبل أن يقوم ربان الأشبال ببعض التغييرات، بإخراج تمون وإقحام لنطاكي والزج بصادق مكان يعقوبي، ليتواصل الصراع بين المغاربة والأتراك، في مواجهة لم ينزل إيقاعها،وظل كل منتخب يحاول إصطياد أخطاء خصمه،قبل أن يلدغ المبدع أيمن مورير المنتخب التركي في الدقيقة 73 ، بتسجيله الشهد الثالث للأشبال، وسط فرحة مستحقة لعناصر الفريق الوطني، التي إرتفعت معنوياتها ، وواصلت الضغط على الحاس يلماز، بعدما تحكمت في الملعب طولا وعرضا، ليسجل المبدع عمر صادق الهدف الرابع للعناصر الوطنية برأسية رائعة،مكنت الفريق الوطني من ضمان المركز الثالث في الألعاب المتوسطية، بعدما وجد المنافس صعوبة في الرد على الكتيبة المغربية.