السوبر الإفريقي: أحلام بألوان برتقالية

• عبد الحق بن شيخة: علينا أن نكون في المستوى
«المباراة التي ستجمع فريقنا نهضة بركان والوداد الرياضي عن السوبر الافريقي، يمكن قراءتها وتحليلها من زاويتين مختلفتين معنوية وتقنية، من الناحية المعنوية لنا كل الشرف لخوض هذه المباراة التي ستجمع لأول مرة فريقين مغربيين وهذا يؤكد أن الكأس ستبقى بالمغرب، وفي نفس الوقت هي رسالة مشفرة عن قوة البطولة الوطنية التي هي من أحسن البطولات الإفريقية، حيث أن الفائز بكأس الكونفدرالية هو نهضة بركان، والوداد هو الفائز بعصبة الأبطال..
ومن الناحية التقنية هي مباراة "بريستيج"، ستمكن الفائز بالكأس من التربع على العرش الافريقي الرياضي وتجمع بين فريقين كبيرين بالبطولة الوطنية، وكل طرف يعرف جيدا بعضهما البعض، إنها ملحمة كروية مغربية بنكهة افريقية، ومباراة فاصلة، جزئيات دقيقة وصغيرة هي التي ستتحكم في نتيجها، الفوز سيكون حليف الفريق الأكثر تركيزا والأكثر تحضيرا، مجهودات كبيرة تبذل من طرف جميع مكونات الفريق البركاني قصد الفوز بهذه الكاس ، علينا أن نكون في المستوى و نقدم مباراة كبيرة تترجم المستوى الحقيقي لنهضة بركان، أملنا جميعا هو الظفر بكأس السوبر لأول مرة في تاريخ النادي».
• حمزة الركراكي: الثانية نريدها ثابتة
«مباراة السوبر ستكون صعبة على الجانبين، وكل فريق يحضر الوصفة الخاصة للظفر بالكاس.. نعلم جيدا أن الطريق ليس مفروشا بالورود، ونعلم كذلك القيمة الحقيقة للوداد البيضاوي الذي يعتبر من أعرق الأندية ليس محليا فقط، بل قاريا كذلك، ففي نهضة بركان الكل عازم على الظفر بالكأس السوبر الأولى في تاريخ الفريق، خاصة أنه سبق أن خسرنا المباراة الأولى لنا في السوبر ضد الأهلى، لذلك لن ننزل أيدينا، وستكون الثالثة لنا هذا الموسم إن شاء الله».
• الشرقي البحري: واعون بحجم المسؤولة
«سنخوض مباراة السوبر بمعنويات مرتفعة، بعد الخروج من مباراة الجيش بنقطة ثمينة، وبعد استرجاع امكانياتنا التقنية، نحن فخورين بالتواجد رفقة الوداد في هذه الملحمة، وهي رسالة أن الكرة المغربية هي من يقود سفينة القارة الافريقية كرويا، وهو ما سيزيد من الاثارة والتشويق ، كل مكونات النادي تقوم بمجهودات كبيرة قصد الظفر بالكأس، بدورنا كلاعبين شرف لنا جميعا لعب مثل هذه المباريات، وشرف كبير لنا الفوز بكأس السوبر لأول مرة، والكاس الثالثة للفريق هذا الموسم والجميع واع بحجم المسؤولية، أملنا جميعا أن نكون عند حسن ظن المكتب والجمهور البركاني».