الأولمبي المغربي في نهائي مثير أمام فهود الغابون

الأشبال قدموا العربون ومطالبون بالكأس أمام الغابون
تأهل الأولمبي المغربي بشكل رسمي لأولمبياد لندن2012 عقب إطاحته بفراعنة النيل بثلاثة أهداف لإثنين، أشبال فيربيك قدموا أوراق إعتمادهم واكدوا بالملموس أنهم قادمون بقوة للمنافسة على لقب البطولة التي سيواجهون في دورها النهائي منتخب الغابون السبت القادم بمركب مراكش إنطلاقا من الساعة الثامنة.
الأشبال في النهائي
تجاوز أشبال الأطلس عقبة فراعنة النيل في دور نصف النهائي وبلغوا المباراة النهائية من كأس إفريقيا المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 عقب تفوقهم بثلاثة أهداف لإثنين، أشبال فيربيك تصالحوا مع ذواتهم عقب الهزيمة الأخيرة أمام السينغال وأثبتوا في مركب مراكش أنهم قادرون على كسب التحديات الصعبة.
الأولمبيون وبعدما حققوا الأهم بفوز إستراتيجي على مصر مكنهم بشكل رسمي من ضمان بطاقة العبور لعاصمة الضباب، سيواجهون فهود الغابون في نهائي يسعون من خلاله تحقيق الأهم ورسم أحلى سيناريوهات المتعة في المدينة الحمراء مكتملي الصفوف في الوقت الذي سيعود فيه الظهير الأيسر بركديش لمساندة باقي زملائه بعدما غاب عن النزال أمام مصر للتوقيف لتحصله على إنذارين.
الفريق الوطني وبمعنويات مرتفعة يراهن على رفع الكأس الغالية حين يواجه الغابون التي تجاوزت عقبة السينغال في نصف نهائي مثير.
الغابون منافس أخير
بعدما تأهل منتخب الغابون على حساب نظيره السينغالي بعد فوزه بمركب طنجة بهدف لصفر، ويعدما راقب الأولمبي المغربي من مدرجات مركب مراكش وهو يطيح بفراعنة النيل بثلاثة أهداف لإثنين، سيلعب الفهود بطاقتهم الأخيرة في نهائي السبت القادم حين يواجهون منتخبا مغربيا يحدوه طموح نيل اللقب بعدما تمكن من ضمان مقعد بالأولمبياد.
الغابون والتي خلقت المفاجأة في مجموعتها ستسخر كافة المجهودات للإطاحة بالمنتخب المغربي، وإستفادتها من يوم راحة سيجعلها تركز للخروج بأقل الأضرار في نهائي الأحلام أمام أشبال فيربيك الذين باتوا متعطشين لتحقيق الإنتصارات التي ستدون في التاريخ تمهيدا لتكوين جيل أولمبي سيكون النواة الأولى والصلبة للمنتخب الأول.
جيبوها يا ولولاد
«حيبوها يا ولاد» بهذا الشعار سيدخل الأولمبيون المغاربة للنهائي المثير للبحث عن إنتصار جديد في نهائي السبت القادم أمام الغابون، لا خيار سوى الفوز أمام الغابون للإحتفاظ بالكأس الغالية في المغرب، ليتأهل الأشبال بالعلامة الكاملة لينالوا رضى جمهور متعطش لتحقيق الإنتصارات.
الجمهور المراكشي بصفة خاصة والمغربي بشكل عام سيكون وراؤكم يا أشبال الأطلس في النهائي، فبعدما حققتم الغالي بضمان بطاقة التأهل للأولمبياد، أبناء المملكة الشريفة يسعون لرؤيتكم تحملون الكأس بمراكش، لتؤكدوا لكل المنتقدين والمشككين بأنكم ما زلتم على عهد الإنتصارات سائرين.
تحقق الأهم ببلوغ النهاية وموقعة السبت المقبل ستؤكد بالملموس أن العمل الذي قام به الهولندي فيربيك في العمق يستحق من النقاد رفع القبعة من الآن.. «برافو فيربيك».. شكرا يا أشبال.
أمين ال