لعب إلى جانب الأحمدي في الوسط، وكان عليه أن يقوم بدور لم يتعود عليه كثيرا كوسط دفاعي، لتعويض غياب عوبادي، وكان عليه أن يكرس أيضا ما يقدمه مع نيس بعدما استعاد مستواه، لذلك اشتغل كثيرا في الوسط وكان حاضرا في هذه الجبهة، قام هو الآخر بمجهود كبير في ظل الأسلوب التكتيكي الصارم الذي لعب به المنتخب المغربي، رغم أنه أضاع بعض الكرات على مستوى البناءات في الهجوم، لكن على العموم فإن عودة بلهندة كانت موفقة.