كما أشارت «المنتخب» لذلك في أعداد سابقة وكانت أول من أثار هذا الخبر حتى في ظل التضارب الذي رافق الإشارة، إنفصل الفريق العسكري عن المدرب رشيد الطوسي في ظل الصعوبات التي تعترض المزاوجة بين مهمتين تدريب (الجيش الملكي والمنتخب الوطني)، ليتم تعويضه بالإطار الوطني عبد الرزاق خيري الذي كان قد انفصل بدوره عن رجاء بني ملال بعد أن قاده خلال بداية الموسم الحالي. الطوسي الذي ظل يؤكد في كل تصريحاته على أنه لا يمانع في الجمع بين مهمتين في استنساخ لتجارب سابقة لكل من (المهدي فاريا أنطونيو أنجليلو كليزو وباريناغا...) سيترك مهامه فيما تبقى من مباريات مرحلة الذهاب لخيري اللاعب السابق للفريق العسكري والذي تحصل معه على الكثير من الألقاب الوطنية والقارية. وكان خيري قد قاد في بداياته الأولى الجيش الملكي، وستنظر إدارة الفريق العسكري فيما إذا كان سيواصل مهامه لنهاية الموسم أو الإرتباط بمدرب آخر يرافق خيري في مهامه. وكان الجيش الملكي قد ارتبط بالطوسي في إطار عقد/مشروع يمتد لأربع سنوات قادمة، قبل أن يوقع عقدا مع المنتخب الوطني ليخلف إيريك غيرتس وهو المستجد الذي غير الكثير من الأشياء المرتبطة بمشروع المدرب والفريق العسكري الذي يراهن على تحقيق لقب البطولة والعودة لواجهة الأحداث من جديد.