شباب أطلس خنيفرة لقن الكوكب درسا في الكرة

لقن شباب أطلس خنيفرة الكوكب المراكشي درسا في كرة القدم في الوقت الذي تفوق فيه فارس زيان بثلاثة أهداف لصفر برسم الدورة 13 بالملعب البلدي بخنيفرة،في المواجهة التي أدارها الحكم نورالدين إبراهيم وجرت في أجواء جد باردة.
أصحاب الأرض دخلوا في المباراة بشكل جيد وضغطوا على الفريق المراكشي كثيرا،ماجعل الأخير يتحمل ضغط اللقاء في الوقت الذي خلق فيه المهاجم الإيفواري تونغارا متاعب كبيرة لدفاع فارس النخيل الذي عانى حارسه أوزوكا كثيرا،في ظل الهجومات المسترسلة لأصحاب الأرض الذين تألقوا وتفننوا في تنويع المحاولات التي قادها خط هجومهم الذين إفتتح التسجيل في الدقيقة 17 عن طريق السنغالي مام نيونغ وسط دهشة الزوار الذين عجزوا عن القيام بأي رد فعل،في ظل سيطرة الفريق المحلي على المواجهة .
كتيبة المدرب سمير يعيش واصلت حضورها الجيد من خلال التمركز الجيد في الملعب،والفريق الزياني ظل يمن بقدراته على التلاعب بالضيوف الذين تراجعوا كثيرا للوراء وظهروا بأداء تحت المتوسط،وبإستثناء جمال برارو فقد ظل الكوكب تائها ولم يتمكن لاعبوه من تسجيل ولو هدف،بالمقابل أضاف الخينفريون الشهد الثاني عن طريق نورالدين الكرش في الدقيقة 23،وهو مازاد من عزيمة أصدقاء المدافع بنكجان الذين سيطروا كثيرا على المباراة،وأحكموا قبضتهم عليها وسط تشجيعات جمهورهم،الذي أعجبه أداء الفريق،في حين خلق مردود الكوكب أكثر من علامة إستفهام.
تفوق شباب أطلس خنيفرة في اللقاء كانت خطورته عبر العمق ومن الأطراف وبخاصة من الجهة اليسرى ،وفي الوقت الذي عانى الكوكب من عياء شديد وتراجع لاعبوه للوراء خرج المارد معز الصحوفي ليسجل الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 30،وهو ما أزعج المدرب فؤاد الصحابي الذيظهر حائرا في دكة إحتياط فريقه.
الفريق الخنيفري لم يهدا له بال في الشوط الثاني وحاول جاهدا إضافة الهدف الرابع سواء عن طريق باسين او الهردومي،أو حتى الصحوفي الذي تلاعب بلاعبي الكوكب كيفما أراد،لكن أصحاب الأرض إكتفوا بثلاثية،رغم الفرص الأخرى التي أتيحت لهم والتي لم يتعاملوا معها بكامل التركيز في الوقت الذي حاولوا فيه فقط تهدئة اللعب في الدقائق الأخيرة مع تأكد تحقيق إنتصارهم الرابع في بطولة هذا الموسم والذي رفعوا به رصيدهم من النقاط إلى 16،بالمقابل تجمد رصيد فارس النخيل عند النقطة 12،في إنتظار الدورة 14 حيث يواجه فارس زيان النادي القنيطري،بالمقابل يواجه الكوكب المراكشي أولمبيك خريبكة.