مخطئ من اعتقد أن صمت لقجع في قضية إيبولا معناه الإنتصار لموقف عيسى حياتو و الكاف و مخطئ من اعتقد يومها أن شهادات حياتو بحق لقجع بعدما دخل في خلاف قوي مع محمد أوزين هي تأكيد على حسن التواصل. الحقيقة عكس هذا تماما و لقجع رد على سياسة العصا و الجزرة التي أظهرها حياتو مؤخرا بذكاء اكبر منه. حياتو ظل بعيدا عن المغرب و فكر في زياراته الخاطفة قبل 3 أشهر دون تحديد الأسباب مرفوقا بأمين سره هشام العمراني ليس لمنح المغرب شرف تنظيم تظاهرة أو غيرها طالما أن المغرب لم يطلب أي حدث أو مسابقة و إنما لتنويم لقجع و استمالة صوته في الإنتخابات الأخيرة. بدوره لقجع زار حاتو بالقاهرة و عاد ليلتقيه بالرباط و لم يظهر له ما يكشف نوايا الجامعة التي قررت منذ حادث إيبولا و مواقف الكاف و حياتو الذي جرنا للطاس السويسرية أن يبذلوا كل شيء للإطاحة به و دعم التغيير الذي يحترم المواقف السيادية و يقدر روح الحوار و تبادل الأفكار و ليس تسيير جهاز بمنطق القبضة الفولاذية.