تكسير حافلة الفريق السلاوي والحاج شكري يدخل في غيبوبة عرفت مباراة مولودية وجدة وجمعية سلا أحداثا لا رياضية ومؤسفة جدا انطلقت من المباراة، عندما حدثت إشتباكات بين مسيري الفريقين في المنصة الشرفية، ما استدعى تدخل رجال الأمن لتهدئة الوضع، ومع ذلك فإن الأمور تطورت إلى تبادل الشب والشتم بين كل الأطراف.. وهو الأمر الذي أجج الغضب لدى الجميع. وعندما إنتهت المباراة، اختلط الحابل بالنابل، تبادل مسيرو الفريقين تهما مع كامل الأسف أساءت لصورة التسيير، إذ كان من المفروض أن يبرهن الفريقان على روح رياضية عالية. وفي إتصال بالحسين أوشلا مدرب جمعية سلا قال ل "المنتخب" «بأنه من العار أن يتعرض الفريق السلاوي لمثل هذه التصرفات المسيئة للممارسة، وأن يتعرض نائب رئيس جمعية سلا الحاج عبد الرحمن شكري للإعتداء دخل على إثره في غيبوبة، كادت أن تودي بحياته.. وأضاف الحسين أوشلا بأن اللاعبين السلاويين تعرضوا لإهانة كبيرة وهم في طريقهم إلى مستودع الملابس ما بين الشوطين، وكان مفترضا أن تنتهي المباراة بروح رياضية مادام أن مولودية وجدة هي التي فازت». ومن جانبه أشار اللاعب يوسف الكناوي لاعب جمعية سلا في إتصال ب «المنتخب» بأن حافلة الفريق تعرضت للكسر ولم تعد صالحة، ما جعل مسؤولي الفريق السلاوي يبحثون عن وسيلة نقل أخرى تقل اللاعبين إلى مدينة سلا وأضاف بأن اللاعبين ظلوا مرابطين بالملعب بعد نهاية المباراة بحضور والي الأمن وعدد كبير من رجال الأمن الذين قاموا بالحماية اللازمة. وكانت مصادر من عين المكان قد أشارت إلى أن مسؤولي فريق مولودية وجدة قد عبروا عن إستياءهم لما تعرضوا له بمدينة سلا في مباراة الذهاب وفي مباراة كأس العرش، وتوعدت بعض الجماهير برد الثأر في مباراة الإياب، وهو الشيء الذي حدث. صورة مؤسفة صراحة أساءت للممارسة وخرجت عن الروح الرياضية التي كان يجب أن تسود المباراة، بدل أن تعطي الإنطباع بأننا مازلنا بعيدين بُعد السماء عن الأرض لما يسمى «الإحتراف».