يأتي حكيم زياش كثاني أفضل محترف مغربي لهذه السنة، ليخسر تتويجه العام الماضي ويكتفي بالوصافة وراء كريم الأحمدي الذي تفوق عليه بالحصيلة والمردود والإنجازات. صحيح أن زياش ومنذ سنوات متتالية يسير في خط تصاعدي ومن حسن إلى جيد، إلا أن سنة 2017 كان فيها سيء الحظ وعديم التوفيق، ووصلاته الفردية لم يوازيها التألق الجماعي، فأخفق في حصد الألقاب والكؤوس التي حل من أجلها بأمستردام أرينا. حكيم المهاري الرائع خسر لقب الإيرديفيزي لصالح فاينورد وأقصي من الكأس بشكل غريب، وفشل في إعادة أجاكس إلى أمجاد الواجهة الأوروبية بسقوط مؤلم في نهائي الأوروليغ ضد مانشستير يونايتد، ليخرج بصفر لقب جماعي، ويعوضه ببضع الجوائز والمكافأت الفردية المعنوية كأفضل صانع ألعاب بالبطولة الهولندية وثالث أحسن لاعب بها. ودوليا غاب زياش عن كأس أمم إفريقيا بسبب خصامه الشهير مع رونار قبل أن تعود المياه إلى مجاريها لاحقا، ويعود معها الزئبقي ببصماته للتوهج قائدا الأسود إلى المونديال الروسي عن جدارة وإستحقاق. وينفرد صاحب 24 سنة عن جميع المحترفين المغاربة بأعلى رصيد تنافسي، إذ يعتبر أكثر لاعب مغربي خوضا للمباريات هذا العام، إذ لعب مع أجاكس فقط 50 مباراة على جميع الواجهات، وكان متألقا وحاسما في أغلبية المعارك التي خاضها. بطاقته التقنية حكيم زياش من مواليد 19 مارس 1993 بدرونتن (هولندا) النادي الحالي: أجاكس الهولندي المركز: صانع ألعاب مبارياته هذه السنة مع أجاكس: 50 عدد الأهداف: 8 عدد التمريرات الحاسمة: 15 مبارياته الدولية هذه السنة: 4 عدد الأهداف: 2 إنجازاته لسنة 2017: وصيف بطل هولندا، ثالث أفضل لاعب وأحسن صانع ألعاب في الموسم بالإيرديفيزي، وصيف بطل الأوروليغ، التأهل لكأس العالم بروسيا مع الفريق الوطني
