قال عميد المغرب التطواني محمد ابرهون إن طموح فريق مدينة الحمامة البيضاء برسم الموسم الرياضي الجديد 2013-2014 للبطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول لكرة القدم هو الفوز بأحد الألقاب. وأضاف ابرهون، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء ،أن طموح نادي المغرب التطواني خلال البطولة الاحترافية ،التي ستنطلق نهاية الأسبوع الجاري هو "إحراز أحد الألقاب، سواء كأس العرش أو البطولة الوطنية أو البطولة العربية في حالة مشاركة الفريق فيها "، معتبرا أن هذا الطموح "مشترك بين جميع مكونات النادي، لاعبين، تقنيين ومسيرين". ورأى الدولي المغربي أبرهون أن فريق الحمامة البيضاء الأول "قادر على تحقيق هذا الهدف، لتوفره على تركيبة بشرية في المستوى، ما ينقصها هو القليل من العمل فقط ليقول كلمته هذا الموسم ويقارع كبار أندية البطولة المغربية الذين يحدوهم نفس الطموح ". وبخصوص الانتدابات التي قام بها الفريق استعدادا للموسم الجديد ،أكد أبرهون أن الفريق التطواني قام ب"انتدابات وازنة رغم أن الأسماء التي استقطبها ليست أسماء رنانة إلا أن لها تجربة كبيرة، وهي عازمة على تقديم إضافة للفريق"، معتبرا أن " اللاعب يقاس بالمستوى الذي يقدمه على مستوى رقعة الميدان وليس بالاسم". كما اعتبر في ذات الوقت أنه رغم الانتدابات المهمة التي قام بها فريق تطوان " إلا أنه مازال في حاجة لانتدابات أخرى، رغم أن ميزانية الفريق لا تسمح بذلك". وعن الاستعدادات للموسم الجديد ، قال أبرهون إنها انطلقت بشكل مبكر مقارنة مع الموسم الماضي، الذي انطلقت فيه الاستعدادات متأخرة نسبيا ، وهو الشيء الذي سبب للفريق ، من وجهة نظر عميد الفريق التطواني ، "بعض المشاكل طيلة الموسم ،خاصة على مستوى الطراوة البدنية، كما أنه كان عاملا في إصابة بعض اللاعبين، لذلك حاول الفريق بداية الموسم الحالي تفادي الوقوع في نفس الأخطاء السابقة، حتى يكون في كامل اللياقة البدنية ويحقق أحد الألقاب ". وأضاف أن الاستعدادات تركز ، بالإضافة إلى الجانب التقني والتكتيكي ،على "تحضير اللاعبين بدنيا بطريقة احترافية، للتغلب على مشكل اللياقة الذي عانى منه الفريق الموسم الماضي" . وعن الضعف الذي لوحظ على الفريق خلال الموسم الماضي على مستوى خط الدفاع الأوسط ، خاصة في حالة غيابه أو غياب حسن بويزكار، اعترف أبرهون أن الفريق "بحاجة إلى جلب مدافع أو مدافعين، ليكونا بديلين في حالة طرد أو إصابة تلحقه أو زميله بويزكار ، وحتى لا يعاني نفس المشكل الذي عانى منه الموسم الماضي"، مشيرا إلى أن الفريق يتوفر على "بدائل قادرة على تعويض المدافعين المجربين، منهم المدافع المهدي الخلاطي الذي يتميز بتقنيات عالية، إلا أنهم بحاجة فقط لقليل من التجربة، وبإمكانهم أن يقولوا كلمتهم مع مرور الوقت". وردا على سؤال حول إمكانية انتقاله إلى عالم الاحتراف، أكد عميد الفريق التطواني أنه تلقى بالفعل مجموعة من العروض من أندية إسبانية، إلا أنها لم ترق لمستواه وطموحه ولا لطموح فريقه، ولحد الآن هناك مفاوضات مع أندية أخرى، و" إن وفقت في الاحتراف ، أتمنى لفريقي مسيرة موفقة، وإن بقيت في صفوفه سأدافع على ألوانه إلى آخر رمق، لكوني ابن الفريق وابن المدينة". وبخصوص الدعوات التي يتلقاها من الناخب الوطني لحمل قميص المنتخب الأول وكذا المحلي، أبرز أبرهون أن "كل لاعب يتمنى حمل القميص الوطني، سواء اللاعب المحلي أو اللاعب المحترف"، معتبرا أن ذلك " شرف كبير ويعطي شحنة وعزيمة إضافية لبذل المزيد من العطاء حتى يكون في مستوى الثقة التي توضع فيه ".
