بعد انتظار طويل ، وعلى إثر تدخل جهات نافذة بالإقليم ، توصل مكتب الدفاع الحسني الجديدي وإدارة المجمع الشريف للفوسفاط خلال الأسبوع الماضي إلى اتفاق يقضي بتمديد اتفاقية الاحتضان بين الطرفين لمدة ثلاث سنوات جديدة مقابل 16 مليون درهم ، أي بزيادة 200 مليون عن المبلغ الذي اعتادت المؤسسة المحتضنة ضخه في حساب النادي في السنوات الماضية ، والغريب في هاته الاتفاقية التي تم إبرامها بأحد المقاصف التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط بالجديدة وبحضور ثلاثة أعضاء من مكتب الدفاع فقط (قابيل ، أبو الفراج والمقتريض) ، وقعت لأول مرة في سرية تامة "حسي مسي" وفي غياب وسائل الإعلام وكل مكونات النادي ، كما جرت العادة في كل الاتفاقيات السابقة بين الطرفين منذ 2008 ، وذلك بطلب من مسؤولي الفريق الجديدي بعدما علموا بوجود مؤامرة مدبرة ونية مبيتة من قبل بعض جيوب المقاومة لإجهاض هاته الشراكة الاستراتيجية لحاجة في نفس يعقوب ، وينتظر مكتب الدفاع بشغف كبير أن يفرج المحتضن الرسمي (م ش ف) عن منحة الشطر الأول من منحة الدعم (حوالي 400 مليون سنيتم ) للتخفيف من وطأة الأزمة المادية الخانقة التي تقض مضجع الفريق الدكالي الذي يعيش لاعبوه وضعية نفسية مهزوزة وصعبة ، دفعت ببعض نجومه إلى توقيع عقود مبدئية مع أندية وطنية ، كما أقلقت أيضا مدربه المصري طارق مصطفى لبيب الذي هدد بالاستقالة من منصبه مباشرة بعد هزيمة فريقه في الدورة الماضية بخنيفرة .