ردا على الإشاعات التي روج لها البعض بخصوص حفل زفاف ابنة الوزير بوليف قال وزير العدل والحريات مصطفى الرميد ألا لعنة الله على الكاذبين، لم أكن أتصور أن عرسا عاديا ليس فيه شئ من التقتير ولا التبذير. و أضاف الرميد في تصريح له "ماعرض فيه من مأكل لايتجاوز مايعرض في أي عرس من اعراس عموم المغاربة، و لم أكن أتصور أن يصبح مادة للتناول الاعلامي البئيس الذي جعل رئيس الحكومة ووزير العدل يجلسان على مائدة خمر ومايحيط بها من راقصات. وأشار المسؤول الحكومي إلى أنه فوجئ بالأثمان الخيالية التي ألصقت بالعرس ولتبريرها عمدوا الى اختلاق أطباق ما رآها أحد من الحاضرين. وتسأل الرميد هل بهذه الصيغة البئيسة يريد البعض أن يهزم العدالة والتنمية؟ مشيرا إلى أن حبل الكذب قصير و أرجو من كل الذين حضروا العرس أن يؤدوا الشهادة لله حتى لا يتحول الكذب والبهتان الى واقع وحقيقة.