علمت جريدة "الرأي المغربية" من مصادر موثوقة أن صلاح الدين مزوار، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الأحرار، والقياديين في الحزب، نوال المتوكل ومحمد بوسعيد، محاصرون بمنطقة "مسمرير"، بإقليم تنغير. وأوضحت المصادر عينها أن التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المنطقة منذ أمس الأربعاء وخلال اليوم الخميس، أدت إلى فيضان الأودية فحاصرت مزوار والمتوكل وبوسعيد. وأضافت المصادر عينها أن القياديين في حزب "الحمامة"، مازالوا محاصرين بمدينة "مسمرير"، في انتظار نقلهم بواسطة طائرة مروحية، أو قضاء الليلة بالمكان ذاته إلى الصباح. وكان مزوار والمتوكل وبوسعيد متوجهين إلى "مسمرير" من أجل القيام بحملة انتخابية هناك، انطلاقا من "تاغبالت"، غير أن فيضان الوديان حال دون ذلك. وعلمت "الرأي" أن أحد أعيان بمنطقة "تاغبالت" أعد عشاء لفائدة حوالي 400 شخصية من الأعيان، على شرف مزوار والمتوكل وبوسعيد، غير أن فيضان الوديان منعهم إلى حدود الساعة من الحضور. أما الساكنة فاعتبرت النازلة مناسبة لإيصال رسالتهم حول ظروف عيشهم القاسية إلى مراكز القرار.