تقوم بعض الشركات المجهولة بترويج مواد ومستلزمات طبية ومستحضرات تجميل في غياب مراقة وزارة الصحة، ما يشكل خطرا عالى صحة المستهلكين لهذه المواد، حسب ما أفادت به يومية “الأخبار”، التي قالت إنه سبق لأعضاء اللجنة البرلمانية الاستطلاعية التي قامت بمهمة بمديرية مراقبة الأدوية التابعة لوزارة الصحة، تسجيل العديد من الاختلالات في مراقبة ومهام تفتيش المستلزمات الطبية. وأكد تقرير اللجنة أن المختبر الوطني لمراقبة الأدوية، لا يراقب إلا عددا قليلا من المستلزمات الطبية، وتبقى الآلاف من هذه المستلزمات بدون مراقبة، ويتم الاعتماد فقط على ما ينشر حولها من معلومات على الانترنيت أو ما يدلي به صاحب المستلزم من معطيات.