حل رئيس الجمهورية الفرنسية، "إمانويل ماكرون"، وحرمه "بريجيت ماكرون"، عشية اليوم (الأربعاء 14 يونيو 2017) بالعاصمة الرباط، في زيارة صداقة وعمل للمملكة المغربية، وذلك بدعوة من الملك محمد السادس، بالتزامن مع الحراك الشعبي الذي تعرفه منطقة الريف (شمال المغرب) منذ شهر أكتوبر 2016. ووجد رئيس الجمهورية الفرنسية "بريجيت ماكرون" في استقبالهما الملك محمد السادس، نصره الله، الذي كان مرفوقا ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأميرة للا سلمى، والأميرة للا أم كلثوم. وفي الاستقبال أيضا كان حاضرا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ومستشارو الملك، إضافة إلى ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، وسفير المغرب بفرنسا.
وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء أن زيارة الصداقة والعمل التي يقوم بها "إمانويل ماكرون" للمملكة المغربية، تعكسُ "عمق العلاقات الثنائية القائمة على شراكة راسخة وقوية، بفضل الإرادة المشتركة لتوطيد الروابط متعددة الأبعاد التي تجمع البلدين"