عبرت عائلة السليماني عن تخوفها من ضياع حق أبنائه ووزجته وعائلته، عبر الإدعاء أن الشرطي الإسباني الذي قتل "يونس السليماني" بالرصاص، على أنه "مختل عقليا"، من أجل أن لا ينال العقوبة التي يستحق. وأضافت فاطمة السليماني "للرأي"، أن أخوها البالغ من العُمر 39 سنة تُوفي البارحة صباحا، في "طريق المؤدية لمدينة فالنسيا"، بعد أن أوقفه الشرطي في الطريق "تيرا فيه خمسة درصاصات فراس من جهة الظهر"، وخلف يونس المقيم بإسبانيا ورائه ولد ذو سبع سنوات، وبنت ذات ثلاث سنوات ونصف. وقالت أُخت يونس أنه كان "متدينا" و"مسالما"، خرج من بيته بإسبانيا "بعد صلى صلاة الفجر"، وتوجه نحو مدينة فلنسيا كالعادة من "أجل شراء سلعة لكي يبيعها بالمغرب"، وكان من المنتظر أن يتسلم البضاعة يوم الأربعاء، وأن يُدخلها للمغرب يوم الخميس". كما أعلنت فاطمة "للرأي"، أنه حاليا يتم التواصل مع الجميع من أجل تنظيم وقفة إحتجاجية أمام السفارة الإسبانية بالرباط، وذلك بعد أن يصل إخوة يونس من إسبانيا.