انتعاش السياحة بالمغرب والمداخيل ترتفع بحوالي 7 في المئة

سجل النشاط السياحي بالمغرب ارتفاعا في المداخيل بنسبة 6,6 % رغم استقرار الوصولات (بناقص 0,5 %) وليالي المبيت (بناقص 0,9 %) خلال الفصل الأول من سنة 2016 مقارنة مع نفس الفترة من السنة السابقة.
وذكر بلاغ لوزارة السياحة أن الأسواق التي سجلت ارتفاعا هي هولندا وبلجيكا وإسبانيا بنسب بلغت على التوالي زائد 3 في المئة وزائد 4 في المئة وزائد 1 في المئة.
وأوضح البلاغ أن الأسواق التقليدية كألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا سجلت أداء معاكسا، لكن إعادة التوازن كانت ممكنة بفضل النمو القوي للأسواق الأخرى.
وموازاة مع ذلك، عرف إجمالي ليالي المبيت عند متم شهر مارس 2016 في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة انخفاضا بنسبة ناقص 0,9 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2015، خاصة بفضل الأداء الجيد للسوق الداخلية التي عززت مرتبتها الثانية على مستوى ليالي المبيت.
ويواصل القطبين السياحيين مراكش وأكادير الاستئثار بالترتيب، إذ حققا حوالي 60 في المئة من ليالي المبيت خلال الفصل الأول من سنة 2016. كما عرفت مدن الدار البيضاء وطنجة ارتفاعا قدر على التوالي بزائد 6 في المئة وزائد 5 في المئة.
وبالنسبة لشهر مارس، الذي تنظلق معه عادة فترة الذروة، سجل النشاط السياحي المغربي نموا بنسبة زائد 1,2 في المئة في الوصولات السياحية بالمراكز الحدودية. وهم هذا الارتفاع بالأساس أسواق إسبانيا (بزائد 6 في المئة) وبلجيكا (بزائد 15 في المئة) وهولندا (بزائد 2 في المئة) والولايات المتحدة (بزائد 12 في المئة).
وحسب المصدر ذاته، بلغت مداخيل الاسفار بالعملة 4,6 مليار، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 16 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنصرمة.
وهكذا يعزز أداء الفصل الاول من السنة الجارية الخيارات الاستراتيجية لوزارة السياحة في مجال تنويع الأسواق والمجالات الأكثر مساهمة، كما يعزز توقعات الانتعاش بالنسبة لسنة 2016.
يذكر أن وزارة السياحة تتوقع نموا بنسبة 2 في المئة بالنسبة للوصولات السياحية لسنة 2016، وارتفاع المداخيل السياحية بالعملة الصعبة ب 2 في المئة وكذا مناصب الشغل ب 2 في المئة.